بيروت (أ ف ب) – قال مسؤولون في حماس وجماعة حزب الله اللبنانية إن انفجارا وقع في بيروت يوم الثلاثاء أدى إلى مقتل صالح العاروري، المسؤول الكبير في حركة حماس الفلسطينية وثلاثة آخرين.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان إن الانفجار أسفر عن مقتل أربعة أشخاص ونفذته طائرة إسرائيلية بدون طيار. ورفض مسؤولون إسرائيليون التعليق.
وإذا كانت إسرائيل وراء الهجوم فقد يمثل ذلك تصعيدا كبيرا في الصراع في الشرق الأوسط. توعد زعيم حزب الله السيد حسن نصر الله بالرد على أي استهداف إسرائيلي للمسؤولين الفلسطينيين في لبنان.
وأكد باسم نعيم، مسؤول حماس، لوكالة أسوشيتد برس أن العاروري قُتل في الانفجار. وقال مسؤول في حزب الله، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته تماشياً مع اللوائح، إن العاروري قُتل.
وكان العاروري، أحد مؤسسي الجناح العسكري لحركة حماس، يرأس وجود الحركة في الضفة الغربية. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد هدد بقتله حتى قبل بدء الحرب بين حماس وإسرائيل في 7 أكتوبر.
وهز الانفجار منطقة المشرفية، إحدى الضواحي الجنوبية للعاصمة اللبنانية، وهي معقل لجماعة حزب الله المسلحة، حليفة حماس. وأدى الانفجار إلى نشوب حريق في شارع هادي نصر الله جنوب بيروت.
وجاء الانفجار خلال أكثر من شهرين من التبادل العنيف لإطلاق النار بين القوات الإسرائيلية وأعضاء حزب الله على طول الحدود الجنوبية للبنان.
ومنذ بدء القتال في الثامن من أكتوبر/تشرين الأول، تركز القتال على بعد بضعة أميال (كيلومترات) من الحدود، ولكن في عدة مناسبات ضربت القوات الجوية الإسرائيلية أهدافاً لحزب الله في عمق لبنان.
وفي وقت سابق من اليوم، قال حزب الله إن مقاتليه نفذوا عدة هجمات على طول الحدود اللبنانية الإسرائيلية استهدفت مواقع عسكرية إسرائيلية.