قالت الفنانة السورية سلاف فواخرجي إنها حريصة في كل أدوارها التي قدمت فيها شخصية المرأة سواء كليوباترا أو غيرها، حيث تعبر عن كل مرأة مهما كانت درجة ثقافاتها أو طبقتها.
وأضافت سلاف فواخرجي خلال حوارها إلى برنامج “كلمة أخيرة” على قناة “ON”، أن كل الشخصيات من التاريخ القديم أو المعاصر تحرص من خلالها على تقديم شيء، موضحةً أنها بعد انتهاء الحرب في سوريا قررت المجيء إلى مصر.
سلاف فواخرجي: الدرما تعاني من قلة النصوص الجيدة
قالت: “أم الدنيا بتاخدك وتسحرك، وبحب اللهجة المصرية والمصريين، وعلاقتي جيدة جدًا بالفن المصري، وحسيت إنه من واجبي ألا أترك بلدي وأوصل رسالة أننا مازلنا موجودين، ومن باب الواجب والحب والأمانة والتربية بقيت في سوري”.
وأكدت سلاف فواخرجي، أن الدرما تعاني من قلة النصوص الجيدة وأن هناك أعمال مهمة مثل شجرة الدر يمكن تقديمها وأن النصوص الجيدة لا تجد لها رواجًا الآن لأن الدراما تتجه صوب العنف والخيانات وهي الأفكار التي تلقى رواجًا حاليًا”.
لفتت سلاف فواخرجي إلى أن النصوص الجيدة قليلة ولو موجودة فهي مخبأة بحجة أن الجمهور يريد ذلك لكن الصحيح أننا من يجب أن يتواصل مع الجمهور ونعطيه ما نريد والدليل أنه إلى الآن لازلنا نشاهد “ليالي الحلمية” و”رأفت الهجان”، معلقة: “صحيح التصوير قديم لكن لازالت دراما من لحم ودم”.