أطلقت شقيقة زعيم كوريا الشمالية، كيم جونج أون، خطبة مليئة بالسخرية حول خطاب الرئيس الكوري الجنوبي يون سيوك يول بمناسبة رأس السنة الجديدة والذي كشف فيه النقاب عن خطة لوضع اللمسات الأخيرة على دراسة نظام للردع مع الولايات المتحدة لمواجهة التهديدات الكورية الشمالية.
وحسب وكالة “يونهاب” الكورية الشمالية، قالت كيم يو جونج، نائب مدير إدارة اللجنة المركزية لحزب العمال الحاكم، في بيان صادر عنها، إن خطة الردع أعطت مجددًا مبررًا لكوريا الشمالية لتحفيز الجهود لتأمين قوات نووية “أكثر سحقا”.
وأضافت كيم “(أرحب بشدة) بأذرع مفتوحة بحقيقة أن الرئيس يون يعتزم مواصلة المساهمات الفريدة من نوعها من أجل الارتقاء السريع للقوة العسكرية لبلادنا”.
واتهمت كيم ساخرة رئيس كوريا الجنوبية بأن له الفضل في جعل القلق الأمني جزءًا من “الحياة اليومية” في بلاده.
واعتبرت أن خطاب يون في يوم رأس السنة الجديدة قدم مرة أخرى لكوريا الشمالية سببًا ومبررًا للحصول على “قدرة نووية أكبر”، وفقًا لقناة “الحرة”.
كما قارنت يون بسلفه السابق مون جاي إن، واصفة الأخير بأنه “ذكي” و”ماكر”، مؤكدة أن سياسة الاسترضاء التي انتهجها مون تركت كوريا الشمالية تضيع الوقت وتفشل في المضي قدما في برامجها لبناء الأسلحة.
وصعدت كوريا الشمالية التوترات في الآونة الأخيرة من خلال اختبارات الصواريخ الباليستية والخطاب الصارم ضد جارتها الجنوبية والولايات المتحدة.
وفي ختام الاجتماع العام للجنة المركزية لحزب العمال الكوري يوم السبت، طرح الزعيم الكوري الشمالي هدف إطلاق 3 أقمار صناعية للتجسس العسكري إلى جانب تعزيز ترسانته النووية هذا العام.