شهدت مدينة رام الله، داخل الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل، مظاهرات واسعة النطاق عبر المتظاهرون خلالها عن معارضتهم الشديدة لاغتيال القيادي البارز في حركة المقاومة الفلسطينية حماس صالح العاروري.
وكان العاروري قد قُتل في غارة بطائرة بدون طيار في بيروت، وهو حادث يُنسب على نطاق واسع إلى إسرائيل ويُنظر إليه على أنه تصعيد كبير في الصراع المستمر.
وتمثل الاحتجاجات في رام الله ردًا جماعيًا على عملية القتل المستهدف، حيث أدان المتظاهرون هذا الفعل وطالبوا بالعدالة.
وأدى هذا الحدث إلى زيادة المخاوف بشأن التصعيد المحتمل في الصراع الأوسع بين إسرائيل وحماس والتوترات المرتبطة به مع جماعة حزب الله اللبنانية.
من المقرر أن يخاطب زعيم حزب الله حسن نصر الله الجمهور في بيروت، مع التركيز على غارة الطائرات بدون طيار التي وقعت داخل حدود لبنان، ومن المتوقع أن يسلط خطاب نصرالله الضوء على التداعيات الإقليمية للحادثة وموقف حزب الله من هذا التطور الأخير.
ووفقا لصحيفة الجارديان البريطانية، تلتقط الصور الصادرة من رام الله شدة الاحتجاجات، وتعكس المشاعر والمخاوف العميقة لدى السكان الفلسطينيين في الضفة الغربية.
وقد أدى اغتيال العاروري إلى زيادة التوترات في منطقة مضطربة بالفعل، مما دفع إلى التدقيق المحلي والدولي في الأحداث الجارية.