تم التصريح من خلال مصادر أن وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية تدرس حقًا مقترحات وتعديلات على لائحة تنظيم المدارس الخاصة.
وتمت مناقشة 21 مادة في هذه اللائحة على منصة “استطلاع” وشارك فيها حوالي 7 آلاف مشارك، وتهدف اللائحة لضم القطاع الخاص في تقديم خدمات التعليم بالمراحل العامة.
إقرأ ايضاً:أمير منطقة الرياض يعلن بشرى سارة لجميع المواطنين والمقيمين والعمالة الوافدة في السعوديةمنح ميدالية الاستحقاق من الدرجة الثالثة إلى 114 شخصًا لهذا السببفتح باب التسجيل بالمنح أمام الطلاب الكنديين للدراسة بجامعات المملكة
وذلك إلى جانب تحسين جودة وأداء المدارس الخاصة، وتوفير خيارات ومناهج متنوعة، واستيعاب المستجدات المستقبلية، وتمكين الاستثمار الأجنبي.
وتنص اللائحة على أنه يمكن لطالب الترخيص لإنشاء مدرسة خاصة أن يكون مستثمرًا سعوديًا أو أجنبيًا، أو يمكن أن يكون شراكة بينهما، ويجب أن يكون من جهات النفع العام.
تشترط اللائحة أن يحصل طالب الترخيص على السجل التجاري وأن يكون غير معاقب تأديبيًا بالإبعاد من الخدمة الحكومية أو من مدرسة خاصة.
وتوضح اللائحة أنه في حالة كان طالب الترخيص مستثمرًا أجنبيًا، يجب أن يحصل على ترخيص من وزارة الاستثمار، وأن يمتلك خبرة سابقة في تقديم الخدمات التعليمية.
ولا يجوز للمدرسة الخاصة فتح أو نقل ملكية المدرسة أو تغيير اسمها أو موقعها أو المنهج التعليمي أو المرحلة الدراسية دون الحصول على موافقة مسبقة من الوزارة، وتخضع المدارس الخاصة لإشراف الوزارة في الجوانب الفنية والإدارية والمالية.
وعلى المدرسة الخاصة أن تلتزم بتوفير جميع المتطلبات التعليمية والتقنية والإدارية والصحية، ومتطلبات الأمن والسلامة في جميع المرافق، وتعيين مدير وكوادر تعليمية وإدارية مؤهلة، وفقًا للمعايير والقواعد حسب حجم المدرسة.
ويمكن للمدرسة الخاصة طلب تعديل التقويم الدراسي، وفي حالة الحصول على حوافز أو إعانات أو قروض مالية، يجب أن تقدم المدرسة تقريرًا سنويًا حول جودة التعليم والمنح الدراسية ومصادر التمويل.
ويجوز للمدرسة الخاصة تقديم المنهج الحكومي أو المنهج الأجنبي بعد الحصول على موافقة الوزارة، ويمكنها إدخال مواد تعليمية تكميلية أو زيادة ساعات التدريس بما يتوافق مع المصلحة التربوية والتعليمية.
ويجب على المدرسة التي تقدم منهجًا أجنبيًا أن تشمل خططها الدراسية موادًا تعليمية حول تاريخ وجغرافيا السعودية، بالإضافة إلى تدريس مواد الهوية الوطنية للطلاب السعوديين.
اقرأ ايضاً