قال حسين حمودة، الكاتب الكبير وأستاذ النقد الأدبي، إن أحمد خالد توفيق، هو ظاهرة إيجابية جدًا رغم أن عددًا من الأصدقاء يختلفون معه لأنه خاطب دائرة واسعة من المتلقين وبعضهم يكتفي بأعمال أحمد خالد توفيق والآخر ينتقل لقراءات أخرى.
وأضاف”حمودة”، خلال حواره ببرنامج “الشاهد”، مع الدكتور محمد الباز، والمذاع عبر فضائية “إكسترا نيوز”، أن بعض المبدعين يرون أن أحمد خالد توفيق انتزع منهم قرائهم، ولكنه كان يفتح أبوابًا لآخرين، مشيرًا إلى أن النوعية التي كان يكتب بها لها علاقة بعصرنا ويوجد اهتمام كبير بها من قبل الشباب.
وتابع، أن أحمد خالد توفيق، يظل هو نفسه في كل ما كتب وإن كانت اهتماماته تتوزع في مجالات بعينها فيوجد مجال مرتبط بالخيال ويوجد تصورات أن بعض ما كتبه يندرج تحت الأدب العميق ولكنه كان يكتب مايريده ولكن من خلال اكتشاف روابط ووسائط تصل بين عموم القراء.
وأكد أنه كان يوجد تعالى من بعض المبدعين على تجربة أحمد خالد توفيق، مثل ماتعرض له إحسان عبدالقدوس، وهو ضيق أفق فالناقد يفرض تصور بعينه حول نوع وشكل ما من الإبداع.