رد الدكتور مصطفى البرغوثى الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية، على تداعيات لقائه بالمذيعة البريطانية وصراخها في وجه، على الهواء، بسبب حديثه عن قضايا فساد نتنياهو، وحقوق الشعب الفلسطيني.
وقال خلال حواره مع الإعلامي والمحامي الدولي خالد أبو بكر، خلال برنامجه “كل يوم” المذاع على شاشة “ON”:”قلت خلال المداخلة أن إسرائيل مارست منذ عام 48 منظومة التطهير العرقى الإجرامى ضد الشعب الفلسطينى، كما قلت أن الحكومة الإسرائيلية فاشية وبها حكام وزراء متهمين بالفساد ولا يمكن إطلاق صفة الديمقراطية عليها”.
وذكر أن المذيعة أصيبت بالصدمة والعصبية لأنها لم تستطع أن تحقق ما تريد خلال المداخلة، واعتقد أن هناك عاصفة عالمية ضدها والآلاف الآن يقدمون شكاوى ضد المحطة، موضحا أن ما قامت به من صراخ ليست بمهنية، كما قالت أخطر كلام عنصرى ضد العرب والمسلمين والفلسطينيين وما هو ليس أبيض مثلهم.
ولفت مصطفى البرغوثى، إلى أن ما أثار المذيعة وأغضبها أنها تتعامل مع إنسان يتحدث بلغة حضارية، وحديثها إهانة ستحاسب عليها فكلامها كان عنصريا وهى جاهلة لا تعرفنى لأنى من أكثر الأشخاص دفاعا عن حقوق المرأة، وهى أهانت المرأة العربية والفلسطينية فى حديثها.
وأكد أن المذيعة فشلت فى استثارتى والصورة وصلت للمستمعين، ورؤا فيها صورة غير حضارية، ونحن ندرس الآن اتخاذ إجراء قانونى ضدها، مضيفا أن إسرائيل فشلت فى كل أهدافها الأساسية من العدوان على غزة.