الرئيس يتفقد مشروعات الطرق والمحاور الجديدة
خبراء :
شبكة الطرق والكباري بمثابة طوق النجاة للاستثمار.. وجذب الاستثمارات الأجنبية والعربية والمحلية
تفقد الرئيس عبد الفتاح السيسى، امس الجمعة، مشروعات الطرق والمحاور الجديدة التي تم تنفيذها والجاري العمل بها بمنطقة القاهرة الجديدة، والتي تستهدف تطوير إنشاء شبكة طرق جديدة للاستفادة من مساحة 15 ألف فدان ما بين جنوب طريق السخنة والقاهرة الجديدة في مختلف المجالات الاقتصادية والعمرانية بما يزيد الدخل القومي ويوفر فرص عمل في القطاعات المتنوعة.
واستمع الرئيس السيسى لمشروع ربط القاهرة الجديدة بالدائري الأوسطي وتطوير طريق سوق السيارات والمنطقة المحيطة به واطمأن من القائمين عليه على عمل الدراسات المرورية المستقبلية ودراسات أخطار السيول ومراعاة توفير وقت الرحلات واستهلاك الوقود.
كما استمع الرئيس السيسى لأعمال تطوير شبكة الطرق بالقاهرة الجديدة لتيسير الحركة المرورية بين محور التسعين الجنوبي والتسعين الشمالي عن طريق محور جمال عبد الناصر ومحور السادات طريق دائري داخل القاهرة الجديدة.
قال الدكتور حسن مهدي استاذ الطرق والكباري بهندسة جامعة عين شمس، أن القيادة السياسية اهتمت بتطوير كامل للطرق والكباري، لافتا أن مصر نفذت محاور ومشروعات وطرق جديدة، للربط بين المدن القديمة، بالمدن والمجتمعات العمرانية الجديدة، ما يتيح للحكومة تنفيذ برنامجها للإصلاح الاقتصادي، من خلال رؤية تنموية، تدفع المصريين للخروج.
واشار الدكتور حسن مهدي خلال تصريحاته لصدي البلد،أنه كل هذا يتم عبر شرايين وطرق تنموية جديدة تكفل سهولة وسرعة التنقل للبشر والبضائع، وعمل مشروعات جديدة بخطى أكثر سرعة وثباتاً.
وأوضح استاذ الطرق والكباري، ان شبكة الطرق والكباري بمثابة طوق النجاة للاستثمار في مصر، خاصة أن الدولة أولت لها أهمية كبيرة في الفترة الأخيرة، سواء بتوسعة الطرق القديمة أو إنشاء طرق جديدة بمعايير ومواصفات عالمية، أو إنشاء كباري جديدة تربط بين المحافظة ومراكزها أو بين المحافظة والأخرى.
وعلق مهدي علي تفقد الرئيس عبد الفتاح السيسى، امس الجمعة، مشروعات الطرق والمحاور الجديدة التي تم تنفيذها والجاري العمل بها بمنطقة القاهرة الجديدة، قائلا: “التطوير يحي 15 فدان ما بين جنوب طريق السخنة والقاهرة الجديدة” موضحا أن مصر تطوير الطرق وانشاء الكبري ضرورة حتمية لتحقيق رؤية مصر 2023.
وتابع ،إن الدولة اهتمت منذ عام 2014 بقطاع النقل بشكل عام، إضافة إلى مشروعات النقل بكافة اشكالها.
وأضاف “مهدي”، أن المواطنين كانوا قبل عملية التنمية يسكنون بـ6% فقط من مساحة مصر، وبقية المساحة، كانت غير مؤهلة للعيش فيها لعدم وجود شبكة الطرق والخدمات والمرافق والبنية التحتية الأساسية، وهو ما كان يمثل مشكلة خاصة مع الزيادة السكانية التي تشهدها البلد، حيث تشهد ولادة 2.5 مولود بالعام الواحد .
وأكد أستاذ هندسة الطرق والنقل أن مصر لديها شبكة طرق وكباري قوية،مشيرا الي أن دون هذه الطرق لما تسطتيع الدولة من إطلاق مشروعاتها القومية العملاقة في مختلف القطاعات.
وأشار الدكتور حسن مهدي الي مشيدًا بما تقوم به الدولة من جهود لإقامة البنية التحتية لكي يكون هناك انتشار أفقي للسكان يستوعب الزيادة السكانية.
وأوضح أستاذ هندسة الطرق بجامعة عين شمس، أن الدولة اهتمت بهذا القطاع لدعم المشروعات التنمية المستدامة، كالتنمية العمرانية، الاقتصادية، السياحية، الزراعية والصناعية، مؤكدًا أن التنمية الشاملة التي تشهدها كافة القطاعات لم تكن تتم دون تنمية مشروعات الطرق وإقامة بنية تحتية قوية.
ومن جانبه أكد الدكتور وليد جاب الله الخبير الاقتصادي أن المشروعات القومية العملاقة التي تحققت في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي ساهمت في الحفاظ علي أمن واستقرار البلاد والقضاء علي الجريمة وأحدثت نقلة عير مسبوقة في تاريخ الدولة المصرية وحافظت علي السلم والأمن الاجتماعي بالقضاء علي العشوائيات وتوفير مساكن حضارية عصرية وتوفير ملاييين فرص العمل للشباب.
وأضاف الخبير الاقتصادي لـ صدي البلد أن الجمهورية الجديدة، ركزت على توجيه الجزء الأكبر من الاستثمارات العامة لتطوير البنية التحتية، ورفع مستوى الخدمات وتحسين معيشة المواطن وتوفير حياة كريمة لكل المصريين .
وتابع الخبير الاقتصادي أن الدولة المصرية نفذت العديد من المشروعات قومية الكبرى باستثمارات كبيرة بهدف تعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة، لافتا أن نسبة كبيرة للغاية من هذه المشروعات نفذتها شركات القطاع الخاص مما يدل على أن هذا القطاع الخاص استفاد من هذه المشروعات.
واشار إلي اهتمام القيادة السياسية بتطوير البنية التحية لمصر بالكامل، لافتا أن التعمير الاقتصادي يحقق هدفًا رئيسي خاص بالأمن القومي، بخلاف تحقيق الرواج والانتعاش الاقتصادي، وإعادة توزيع السكان، كما ستسهم أيضا شبكة الطرق في جذب الاستثمارات الأجنبية والعربية والداخلية أيضا في المناطق الصحراوية بعد سهولة الوصول إليها.