وفاء ميخائيل صيدلانية طرقت باب تصميم وصناعة الاكسسوارات بالصدفة، نظرا لحبها كل الأشياء يدوية الصنع مثل حرفة التريكو والاكسسوارات وغيرها من الحرف اليدوية.
قالت وفاء ميخائيل إنها قابلت امرأة لا تعرفها موجودة في أماكن بيع خامات الحرف اليدوية وتسأل الباعة عن بعض الأدوات منها (المسامير المقطرة والنحاس والأحجار)، فقامت بالاستفسار من هذه السيدة المجهولة عن إذا كانت تقوم بتعليم الأفراد كيفية تصميم وصنع الاكسسوارات ، وأيضا عرضت عليها أن تعلمها وتنضم لطلاب هذه السيدة .
وأضافت أنها بالفعل ذهبت لأماكن التعليم، وأن أول شئ تعلمته وفاء ميخائيل كان تشكيل معدن النحاس ليصبح جاهزاً لصنع الاكسسوار .
وأشارت وفاء ميخائيل إلى أن الأسرة هي من قامت بتشجيعها في مسيرة تصميم وصناعة الاكسسوارات ، وأنها تشعر بالانتصار الداخلي عندما تقوم بصنع قطعة حلي مميزة ، وأن ذلك ينعكس عليها بانبعاث الطاقة الإيجابية داخليا .
وأردفت وفاء ميخائيل أنها لا تتبع خطوط الموضة العالمية في تصميمها للإكسسوارات، وأن هذه التصميمات إبداع شخصي بحت، وعلقت على مسألة جسد المرأة في التحكم في شكل التصميم، بأن جسد المرأة يمتلك دورا أساسيا في شكل الاكسسوار حيث لابد وعلى المرأة ذات الرقبة الطويلة أن تنتقي قطع الاكسسوار ذات الطبقات المتباينة في الطول ، وأنه على المرأة القصيرة انتقاء التصاميم الصغيرة والبسيطة من الحلي .
وأنهت ميخائيل حديثها بنصيحة للسيدات اللواتي يرغبن في اقتناء قطعة اكسسوار مصنوعة من الأحجار الطبيعية أنهم ولابد عليهن أن يحرصن على الذهاب للاماكن المضمونة والموثوقة من حيث استخدام أحجار ذات جودة عالية ومعدن غير قابل للتلف أو الصدأ حتى لا يقعن تحت أيدي المحتالين.