تستعد وكالة ناسا لإرسال السفينة الفضائية “أرتيميس I” إلى مرفق نيل أرمسترونغ للاختبار في ولاية أوهايو.
وتعد السفينة الفضائية جزءًا من مهمة أرتيميس التي تهدف لإعادة الإنسان إلى سطح القمر.
ووفقا لموقع سبيس، في منشأة معالجة الأحمال المتعددة التابعة لمركز كينيدي للفضاء التابع لناسا في فلوريدا، يستخدم فنيون رافعة لرفع السفينة الفضائية “أرتيميس I” إلى جهاز نقل وحدة الطاقم استعدادًا لمغادرتها.
سيقوم المهندسون باستخدامها في اختبارات التأهيل لفهم أفضل كيفية أداء السفينة في حالة إطلاق الصاروخ أو حدوث إجلاء أثناء الرحلة.
بعد هبوطها في المحيط الهادئ، عادت السفينة الفضائية “أرتيميس I” لمهمة أرتيميس إلى كينيدي في ديسمبر 2022. تم إزالة المكونات المجددة للاستخدام في مهمة أرتيميس II وأعيد تكوين وحدة الطاقم لتصبح جسم اختبار. بعد انتهاء اختبارات وظائف وحدة الطاقم، تم تجهيز جسم الاختبار للنقل عن طريق تركيب الغطاء الخلفي والغطاء الجانبي.
مهمة أرتيميس هي جزء من جهود وكالة ناسا لاستعادة الإنسان إلى سطح القمر وإعداد الأساس للبعثات الفضائية المأهولة إلى المريخ في المستقبل. ستقدم هذه المهمة بيانات هامة لتطوير تكنولوجيا الفضاء واستكشاف الكواكب الأخرى.
من المتوقع أن يستمر العمل في اختبارات السفينة الفضائية “أرتيميس I” في مرفق نيل أرمسترونغ للاختبار في ولاية أوهايو، وذلك بهدف تحقيق تقدم إضافي في تطوير برنامج الاستكشاف الفضائي لوكالة ناسا.
يعد إعادة الإنسان إلى القمر إنجازًا هامًا في مجال الاستكشاف الفضائي، ويمثل خطوة استراتيجية نحو فهمنا للكون وتطوير التكنولوجيا اللازمة لبعثات فضائية أكبر وأبعد.