قال الزميل وائل الدحدوح عقب استشهاد نجله حمزة بقصف إسرائيلي اليوم الأحد جنوبي قطاع غزة “ماضون رغم الحزن والفقد، باقون على العهد في هذا الطريق الذي اخترناه طواعية وسقيناه بالدماء”.
وأضاف الزميل وائل أن الإنسان يحزن ويتألم للفقد “فكيف إذا كان الولد البكر؟”، لافتا إلى أن نجله حمزة كان كل شي بالنسبة له، وأن هذه “دموع الحزن والفراق وليست دموع الخوف والجزع”، هي “دموع الإنسانية التي تفرقنا عن أعدائنا، نرجو أن يرضى الله عنا ويكتبنا مع الصابرين”.
وأوضح الزميل وائل أن هذا الحال هو واقع الفلسطينيين الذين يودعون أحبابهم الشهداء، مناشدا العالم لينظر إلى ما يحدث في قطاع غزة وما يتعرض له الناس والصحفيون هناك، مطالبا العالم بأن يضع حدا لهذه المجزرة قائلا “أتمنى أن تكون دماء ابني حمزة آخر الدماء من بين الصحفيين والناس في القطاع”.
الزميل وائل الدحدوح يودع نجله حمزة بعد استشهاده في قصف إسرائيلي استهدف صحفيين غرب خان يونس جنوبي #قطاع_غزة
للمزيد: https://t.co/1RvWKczw49 pic.twitter.com/wAvFusiLIz
— Aljazeera.net • الجزيرة نت (@AJArabicnet) January 7, 2024
واستشهد الصحفيان مصطفى ثريا وحمزة نجل الزميل وائل الدحدوح اليوم الأحد جراء صاروخ من طائرة إسرائيلية مسيّرة استهدف السيارة التي كانا يستقلانها قرب منطقة المواصي جنوبي غربي قطاع غزة، وفق مراسل الجزيرة.
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة أن استشهاد الصحفيين حمزة وائل الدحدوح ومصطفى ثريا يرفع عدد الشهداء الصحفيين بغزة إلى 109 منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع، داعيا كل الاتحادات الصحفية والهيئات الإعلامية والحقوقية والقانونية إلى إدانة هذه الجريمة والتنديد بتكرارها.