الكثير من الاشخاص يستخدم الشموع لاستخدامات عديدة ومتنوعة، قد تستخدم لجعل الاجواء في المنزل مريحة ورومانسية يمكن ان تستخدم لقطع الكهرباء وعلى الرغم من ذلك قد تؤثر سلبا على الصحة، وأكد علماء أمريكيون ان الأبخرة المنبعثة لدى احتراق الشموع المعطرة تحتوي في كثير من الأحيان على نسبة أكبر من السموم من دخان السجائر.
وقال أخصائي الصحة العامة تاماس بانديكس،في جامعة سيملفيس إن معظم الشموع المعطرة مصنوعة من مواد كميائية خطيرة مثل البارافين والبنزين والتولوين”.
هذا النوع من المواد الكيميائية غالبا ما يسبب أضرارا للدماغ والرئة والجهاز العصبي حيث أن الشموع المعطرة قد تزيد من خطر حدوث مشاكل صحية سيئة، مضيفاً بحسب ما نقلته صحيفة “الصن” البريطانية ،قد تسبب استخدام العطور بالصداع النصفي، وتهيج العينين والحلق، وزيادة خطر الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي”،
وأوضح بانديكس “سواء كانت هذه المواد منتجة صناعيا أو طبيعية، فإن كل مادة غريبة عن الجسم تشكل خطرا كيميائيا، وقد لا تكون مسرطنة، لكن هذه المواد تضع عبئا إضافيا على الكبد، وعمليات التمثيل الغذائي لدينا ليست مستعدة لمعالجتها أيضا”.
وأشارت الدراسات إلى أن معظم الشموع مصنوعة من شمع البارافين، وقد يمكن أن يسبب السرطان، وأكدت الدراسة أيضا أن حرق البخور وقلي الطعام في الزيت إلى جانب رش منتجات التنظيف ومعطرات الجو تسهم في زيادة عدد الجسيمات الدقيقة الضارة في الهواء.
وأفادت أنه إلى جانب تهوية منازلنا بشكل متكرر، فإن أفضل طريقة لتحسين جودة الهواء الداخلي هي تقليل المواد الكيميائية التي نستخدمها.