تعلق قلبه بمن صعدت روحها إلى السماء، وطار عقله معها، فلم يتحمل «إسلام» صدمة وفاة والدته، وطرد والده له من منزله بسبب “زوجته الثانية”، وخرج إلى الشوارع في حالة مزرية.
مهندس في مقتبل العمر، انتهى به الحال مشردًا في الشوارع، بنفسية مدمرة بعد وفاة والدته، وقد انتشرت صورته على مواقع التواصل الاجتماعي مرفقة باستغاثات لإنقاذه.
حاولت إحدى المؤسسات الخيرية الوصول إليه لكن أهالي منطقته أصروا على مساعدته بنفسهم في موقف إيجابي يظهر أن “الدنيا لسه بخير”.
انتشرت صورته مع منشور مرفق: “إسلام شاب زي الورد مهندس فى مقتبل العمر .. اتشرد فى الشوارع لا حول له ولا قوة إيه السبب؟ مقدرش يتحمل وفاة والدته وتخلى والده عنه وطرده فى الشارع إرضاء لـ زوجته التانية .. من هنا للأسف الشديد مقدرش يتحمل الوضع حصله صدمة نفسية حادة وضاع مستقبله على أرصفة الشوارع مشردًا”.
وأضاف المنشور: “الجيران والأهالي بالمنطقة اللى فيها اسلام قرروا يعملوا موقف إيجابي وبالفعل قدروا يساعدوه يدخل مصحة للعلاج الحمد لله، كل الشكر والتقدير لكل إنسان بيتعاون وبيساعد فى الخير، دعواتكم لـ إسلام ربنا يشفيه شفاء لا يغادر سقما يارب”.
ورصد منشور آخر حالة إسلام مع صورة حديثة مرفقة له بعد دخوله إلى المصحة واهتمام أهل منطقته به، كتب المنشور: “فيها حاجه حلوة، ما شاء الله ع الجمال ،، معقول ده نفسه إسلام اللى وجع قلوبنا جميعًا ،، مين يصدق إن الشاب اللى زي القمر ده يضيع مستقبله ع أرصفة الشوارع مشرد !! بنطمنكم عليه بفضل الله ثم بمجهود الشباب المحترمة أهل المنطقة اتبدل حاله تماما”.
واستكمل المنشور: “هو الآن داخل مصحة نفسية للعلاج وبإذن الله تستقر حالته وهيتم نقله لمؤسسة معانا وهيكون تحت رعايتهم داخل الدار، إسلام اللى ساعدوه يدخل مصحة أهل المنطقة قرروا ما يتخلوا عنه .. لو كل واحد منا حاول يساعد قدر المستطاع والله الدنيا هتكون بخير دائما”.