عارض وزراء ونواب متطرفون إسرائيليون مطالب وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، لحكومة بنيامين نتنياهو، بشأن تغيير أسلوب الحرب في قطاع غزة، وتسليم أموال الضرائب إلى السلطة الفلسطينية.
وقالت القناة 13 الإسرائيلية “إن بعض اجتماعات بلينكن التي عقدها في إسرائيل كانت متوترة”، وأضافت القناة أن “بلينكن قال في اجتماع مع مجلس وزراء الحرب إنه يستحيل القضاء على حماس بشكل كامل”.
وخرج وزراء ونواب في تصريحات علنية عبر منصة إكس وهم يتحدثون صراحة عن رفض هذه المطالب، بدءا بتغيير أسلوب الحرب في غزة، ومرورا بتحويل أموال الضرائب إلى السلطة الفلسطينية، وحتى دعوات التهجير من قطاع غزة.
ومنهم:
“وزير الخارجية الأميركي بلينكن، مرحبا بك في إسرائيل، نحن نقدّر كثيرا دعم الولايات المتحدة لإسرائيل، ولكن فيما يتعلق بوجودنا في بلادنا، فإننا سنتصرف دائما وفقا للمصلحة الإسرائيلية، لذلك، سنواصل القتال بكل قوتنا لتدمير حماس، ولن ننقل شيكلا للسلطة الفلسطينية يذهب إلى عائلات النازيين في غزة، وسنعمل على السماح بفتح أبواب غزة للهجرة الطوعية للاجئين، كما فعل المجتمع الدولي تجاه اللاجئين من سوريا وأوكرانيا”.
“الأخبار عن نية إسرائيل تغيير أسلوب الحرب والتحول إلى العمليات المستهدفة، معناها واضح بهذه الطريقة لن نهزم حماس، ولن نعيد المختطفين، ولن نتمكن من ضمان عودة سكان سديروت ونتيفوت إلى ديارهم بسلام”.
“التخلي عن السيطرة الإسرائيلية على معبر رفح يعني الاستمرار في إمداد حماس بالصواريخ والقنابل، لم يفُت الأوان بعد للتصرف بشكل مختلف. لم يفت الأوان بعد لهزيمة العدو”.
- أودي سيغل المعلق الإسرائيلي في القناة 13 الإسرائيلية:
“إن زيارة أنتوني بلينكن بالأمس خلّفت شعورا مريرا وأجواء مثيرة للقلق. هناك فجوة بين ما يقوله بلينكن وما تقوله الحكومة الإسرائيلية”.
وبشأن عودة الفلسطينيين إلى شمالي قطاع غزة، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن نتنياهو قال لبلينكن في لقاء عقد بينهما إنه ليس من الممكن في هذه المرحلة إعادة السكان إلى شمال قطاع غزة.