أدانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) -اليوم الأحد- استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي “المتعمد” لفريق فني من شركة الاتصالات الفلسطينية “جوّال” خلال عمله في غزة، ما أدى إلى استشهاد اثنين من موظفي الشركة.
وقالت الحركة في بيان إن “الاحتلال الإسرائيلي استهدف فريقا فنيا من شركة الاتصالات في غزة، رغم حصول الفريق على تنسيق مسبق لذلك”.
وأضافت أن هذا “الاستهداف المتعمّد هو جريمة حرب بشعة، وعملية غدر تثبت دموية هذا الاحتلال النازي، الذي لا يتقيد بعهود أو التزامات”.
وأكدت الحركة، أن “هذه الجريمة تضاف إلى جرائم قطع الاتصالات عن كامل قطاع عزة، وجرائم منع الماء والغذاء والدواء، وكل ما يزيد معاناة شعبنا”.
ودعت “المؤسسات الحقوقية إلى توثيق هذه الجريمة، لإدانة ومحاكمة جيش الاحتلال المجرم وقادته النازيين، الذين يحرّضون على القتل والإبادة ضد شعبنا الفلسطيني”.
ومساء السبت، أعلنت شركة “جوّال” مقتل موظفين اثنين من طواقمها خلال عملهما في إصلاح شبكة الاتصالات، وذلك باستهداف إسرائيلي مباشر جنوبي قطاع غزة، مع مرور اليوم الثاني لانقطاع خدمات الشركة عن القطاع.
يذكر أن شركة “جوّال” هي أكبر مزود لخدمات الاتصالات الخلوية والإنترنت في قطاع غزة، والمقدم الحصري لخدمات الاتصالات الثابتة هناك.
والجمعة، انقطعت خدمات الاتصالات والإنترنت في معظم أرجاء القطاع، وهو تاسع انقطاع منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي عدوانا على قطاع غزة خلّف أكثر من 23 ألف شهيد و60 ألف جريح.