استنكرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) توجه ألمانيا للموافقة على إرسال نحو 10 آلاف قذيفة مدفعية إلى الجيش الإسرائيلي.
وقالت الحركة في بيان اليوم الأربعاء إن تلك الخطوة “تحوّل ألمانيا إلى شريك مباشر في الحرب على شعبنا في غزة”، واعتبرت أن ألمانيا “تتحمل كامل المسؤولية السياسية والأخلاقية عن جرائم الحرب التي ترتكبها الحكومة الصهيونية النازية وحرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة”.
وأكدت أن الشعب الفلسطيني “لن ينسى ولن يغفر لكل من شارك في العدوان عليه أو أعطى الغطاء لهذا العدو المجرم الذي استباح كل المحرمات”.
وكشفت مجلة “دير شبيغل” الألمانية أمس الثلاثاء عن موافقة المصالح الحكومية في ألمانيا على طلب إسرائيلي للحصول على 10 آلاف قذيفة مدفعية دقيقة التوجيه من عيار 120 مليمترا.
وأشارت الصحيفة إلى أن الحكومة الألمانية “تدرس تزويد إسرائيل بالقذائف لدعمها في قتال حركة حماس في غزة، بعد موافقة الإدارات المعنية على طلب تل أبيب”.
ولفتت إلى أن برلين “تلقت في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي طلبا لإمداد الجيش الإسرائيلي بقذائف المدفعية”، مشيرة إلى أن الجانبين “اتفقا على التزام الصمت بشأن العملية، على اعتبار أن تل أبيب لا تريد السماح باستخلاص أي استنتاجات بشأن قدراتها العسكرية”.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلّفت حتى صبيحة اليوم الأربعاء 24 ألفا و448 شهيدا و61 ألفا و504 مصابين.