حذر وزير الخارجية الإيراني إسرائيل من أن الهجمات التي تشنها إيران وحلفاؤها ضد أهداف إسرائيلية وأمريكية ستستمر طالما أن القوات الإسرائيلية تشن حربا في غزة يوم الأربعاء.
وقال وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان إن الهجمات ستتوقف إذا سحبت إسرائيل قواتها. فقد هاجمت إيران والجماعات الإرهابية التابعة لها أهدافاً إسرائيلية وأميركية أكثر من 100 مرة منذ منتصف أكتوبر/تشرين الأول، مما يهدد بتوسيع حرب إسرائيل ضد حماس إلى صراع إقليمي.
وقال أمير عبد اللهيان في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس إن “إنهاء الإبادة الجماعية في غزة سيؤدي إلى نهاية الأعمال العسكرية والأزمات في المنطقة”.
وأضاف أن “أمن البحر الأحمر مرتبط بالتطورات في غزة، وسيعاني الجميع إذا لم تتوقف جرائم إسرائيل في غزة… كل جبهات (المقاومة) ستبقى فاعلة”.
مسؤول أمريكي يقول: الولايات المتحدة تنفذ ضربة إضافية في اليمن
ونشرت إيران إحدى سفنها البحرية في البحر الأحمر في وقت سابق من هذا الشهر. كما شن المتمردون الحوثيون المدعومون من إيران في اليمن عشرات الهجمات الصاروخية والطائرات بدون طيار على السفن التجارية الدولية في البحر الأحمر.
القيادة المركزية الأمريكية تصدر بيانا بعد هجوم الحوثيين في اليمن: “لن يتم التسامح مع الأعمال غير القانونية والخطيرة”
وقد أحبطت الولايات المتحدة وحلفاء غربيون آخرون العديد من هجمات الحوثيين، لكن العديد من شركات الشحن حولت رحلاتها إلى أماكن أخرى. وتكلف عمليات التحويل هذه أسابيع من وقت الشحن حيث يتعين على السفن السفر حول أفريقيا.
مستشار بايدن الأعلى يزور بيروت مع اقتراب إسرائيل وحزب الله من حرب شاملة
ولم تعط إسرائيل أي إشارة إلى أنها تخطط لوقف حربها ضد حماس في المستقبل القريب. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي شن الحرب بعد أن نفذت حماس مذبحة يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول أدت إلى مقتل ما لا يقل عن 1200 إسرائيلي، إن الحرب ستستمر “عدة أشهر أخرى”.
كما هدد نتنياهو بالحرب مع حزب الله، وهو منظمة إرهابية أخرى مدعومة من إيران وتعمل في لبنان شمال إسرائيل.
وظلت إدارة الرئيس بايدن داعمة إلى حد كبير لإسرائيل طوال الصراع، لكنها حثت حكومة نتنياهو على تقليص هجومها على غزة.
ساهم رويترز لهذا التقرير.