أهداف رومان سايس وعز الدين أوناحي ويوسف النصيري جعلت المغرب يتغلب على تنزانيا بعشرة لاعبين.
أكد المغرب مكانته كمرشح للفوز باللقب قبل البطولة بفوزه على تنزانيا 3-0 ليحقق بداية مظفرة لمشواره في كأس الأمم الأفريقية ضمن المجموعة السادسة.
بدأ المنتخب المتأهل لنصف نهائي كأس العالم مشواره بأداء مثير للإعجاب على ملعب لوران بوكو في سان بيدرو يوم الأربعاء.
سجل الكابتن رومان سايس هدفاً نادراً ليضع أسود الأطلس في المقدمة في الشوط الأول، ثم أضاف عز الدين أوناحي ويوسف النصيري هدفين آخرين في غضون ثلاث دقائق من الشوط الثاني ليؤكدوا هيمنتهم، خاصة بعد طرد نوفاتوس ميروشي بعد طرد تنزانيا. الحذر الثاني.
واضطر النصيري إلى الانتظار حتى تواجده على مقاعد البدلاء قبل أن يحتفل بهدفه.
وتوقفت احتفالات النصيري في البداية بسبب علم التسلل بعدما سجل الهدف الثالث لفريقه في الدقيقة 80. لقد أفسح المجال بالفعل للبديل أمين حارث ليدخل مكانه قبل أن يؤكد فحص VAR أنه كان متسللاً بعد عرضية أشرف حكيمي.
ودفع ذلك زملاء النصيري إلى التوجه إلى مقاعد البدلاء المغربية لتهنئة مهاجم إشبيلية.
وحسم أوناحي الفوز بعد سبع دقائق بعد تبادل الكرة مع أمين عدلي وتسديدة منخفضة داخل القائم الأيسر، قبل ثلاث دقائق من أن يكون للنصيري الكلمة الأخيرة.
على الرغم من كونه قوة إفريقية منذ عقود، إلا أن المغرب يسعى فقط للفوز بلقب كأس الأمم للمرة الثانية بعد 48 عامًا من رفع الكأس في إثيوبيا.
وكان الفوز على تنزانيا خارج المجموعة في جنوب غرب ساحل العاج متوقعا حيث يحتل المغرب المركز 13 عالميا بفارق 108 مراكز عن نجوم الطائف.
بدأ المغرب بسبعة لاعبين من الفريق الذي شارك في خسارة نصف نهائي كأس العالم أمام فرنسا 2-0 في قطر.
كان هناك ثلاثة لاعبين من الدوري الأسباني، اثنان من كل من الدوري الإنجليزي الممتاز والدوري الفرنسي واثنان من فرق الدوري السعودي للمحترفين. وأكمل المغاربة مع الأندية التركية والمصرية التشكيلة.
ويتناقض هذا بشكل حاد مع تنزانيا، التي ضمت تشكيلتها تارين ألاراخيا من فريق الدرجة الخامسة الإنجليزي ويلدستون. عانى الجناح وتم استبداله بعد 38 دقيقة.
وتعادل هذه النتيجة المقنعة مع فوز حاملة اللقب السنغال على غامبيا بثلاثة أهداف يوم الاثنين، مما عزز مكانتها كأفضل منتخب في القارة تصنيفاً والأكثر رغبة في تحقيق النجاح في البطولة.