تخلى كريم واد، نجل رئيس السنغال الأسبق والشخصية السياسية القوية في البلاد، عن جنسيته الفرنسية لتمهيد الطريق أمامه لخوض الانتخابات الرئاسية المقررة الشهر المقبل.
وقال واد الأربعاء في بيان على موقع إكس المعروف سابقا بتويتر، إن وزير الداخلية الفرنسي أكد استقالته. وكانت جنسيته الفرنسية والسنغالية المزدوجة موضع نقاش لأن دستور السنغال ينص على أنه لا يمكن للمرشحين الترشح إلا إذا كانوا سنغاليين فقط.
جمهورية الكونغو الديمقراطية تؤيد إعادة انتخاب الرئيس وترفض محاولة إلغاء مرشح المعارضة
ويأتي هذا الإعلان قبل أيام من إعلان القائمة النهائية للمرشحين وقبل أسابيع من الانتخابات الرئاسية السنغالية المقرر إجراؤها في نهاية فبراير.
وتقدم مرشح آخر، وهو تييرنو الحسن سال، باستئناف أمام المجلس الدستوري لإبطال ترشيح واد.
ويعتبر واد أحد المرشحين الرئيسيين وهو عضو في الحزب الديمقراطي السنغالي. وكان الحزب، تحت قيادة والده الرئيس السابق عبد الله واد، يدير البلاد بين عامي 2000 و2012.
وفي عام 2013، اتُهم واد الأصغر بالفساد وقضى ثلاث سنوات في السجن قبل أن يذهب إلى المنفى في قطر.