قالت السلطات إن عربة يجرها حمار تحمل قنبلة بدائية الصنع انفجرت عند نقطة تفتيش على الحدود الكينية الصومالية اليوم الخميس، مما أسفر عن مقتل ضابط شرطة كيني وإصابة أربعة آخرين بجروح خطيرة.
وذكر تقرير للشرطة الكينية اطلعت عليه وكالة أسوشيتد برس أن العربة التي يجرها حماران ويركبها رجل مرت عبر نقطة تفتيش بولا هاوا الصومالية ودخلت الأراضي الكينية حيث أوقفها الضباط لفحص الحمولة.
وذكر التقرير أن الراكب قفز وركض عائدا إلى الصومال قبل لحظات من انفجار العربة، مما تسبب في حريق هائل في الموقع الحدودي في مقاطعة مانديرا الشمالية.
قس طائفة يوم القيامة في كينيا، يواجه أتباعه اتهامات بما في ذلك القتل وتعذيب الأطفال
وذكر التقرير أن الشرطة الصومالية ألقت القبض على سائق العربة أثناء محاولته الفرار، وأن فريق أمن مقاطعة مانديرا يتفاوض مع شرطة بولا هاوا لتسليمه إلى السلطات الكينية.
ولم يعلن أحد مسؤوليته عن الهجوم، لكن الشكوك تحوم على الفور حول حركة الشباب، وهي جماعة متطرفة مقرها الصومال مرتبطة بتنظيم القاعدة.
وتوعدت حركة الشباب بالانتقام من كينيا لإرسالها قوات إلى الصومال عام 2011 لمحاربة المسلحين. وكانت الجماعة قد نظمت سلسلة من عمليات اختطاف الغربيين داخل كينيا مما يهدد السياحة في البلاد. ركيزة أساسية لاقتصادها.
وأصبحت القوات الكينية جزءا من بعثة حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي التي دعمت الحكومة الصومالية الضعيفة لأكثر من 20 عاما ضد تمرد حركة الشباب. وبدأت بعثة الاتحاد الأفريقي العام الماضي سحب قواتها بموجب قرار مجلس الأمن الدولي لإعادة السيطرة على الصومال إلى الحكومة الصومالية.
وفي السنوات الأخيرة، اقتصرت هجمات حركة الشباب في كينيا على القنابل المزروعة على الطرق والتي تستهدف بشكل رئيسي الجيش والشرطة. وأصيب خمسة من ضباط الشرطة يوم الاثنين عندما اصطدمت شاحنتهم بقنبلة مزروعة على الطريق في مقاطعة لافي مانديرا.