أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم الجمعة أنها قتلت جنودا إسرائيليين ودمرت دبابات، في وقت تحتدم فيه المعارك في عدة محاور بقطاع غزة.
ففي بيانات نشرها عبر تطبيق تليغرام، قالت كتائب القسام إن مقاتليها قنصوا جنديين إسرائيليين ببندقية الغول شرق مدينة خان يونس جنوبي القطاع.
وأضافت أنها دمرت 3 دبابات إسرائيلية من نوع ميركافا بعبوات شواظ شرق مدينة خان يونس أيضا.
وفي المنطقة نفسها، استهدف مقاتلو القسام دبابة أخرى ميركافا بجوارها جنديان بقذيفة الياسين 105 مما أدى لتدميرها ومقتلهما، بحسب ما ورد في أحد البيانات.
وكانت كتائب القسام أعلنت أمس الخيمس أنها أوقعت نحو 40 جنديا إسرائيليا قتلى وجرحى ودمرت 10 آليات بينها ناقتلا جند ودبابات في محاور القتال بخان يونس ومدينة غزة وشرق جباليا.
كما بثت الجناح العسكري لحركة حماس أمس صورا قالت إنها لالتحام مقاتليها مع جيش الاحتلال وآلياته في حيي التفاح والدرج بمدينة غزة.
بدورها، بثت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، صورا لاستهداف مقاتليها حشودا عسكرية إسرائيلية شرق البريج.
معارك محتدمة
في غضون ذلك، تحتدم المعارك بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال في خان يونس وأحياء بمدينة غزة وكذلك في محيط جباليا شمالي القطاع.
وقالت كتائب القسام إن مقاتليها اشتبكوا مع قوات الاحتلال الليلة الماضية وصباح اليوم في مناطق عدة بالقطاع بينها جباليا في الشمال خلال الليل وصباح اليوم الجمعة.
من جهتها، قالت سرايا القدس إن مقاتليها خاضوا اشتباكات مع القوات الإسرائيلية في مخيمي البريج والمغازي وسط غزة وفي خان يونس جنوبا.
واستؤنف القتال بوتيرة عالية شمالي قطاع غزة بعد أن ادعى الجيش الإسرائيلي مؤخرا أنه قوض القدرات القتالية لحركة حماس هناك.
وقد أعلن الجيش الإٍسرائيلي إصابة 19 عسكريا في معارك غزة خلال الساعات الـ24 الماضية.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في وقت سابق مقتل جندي من لواء غفعاتي متأثرا بجروح أصيب بها قبل يومين، وإصابة َ ثلاثة آخرين بجروح خطيرة في معارك بجنوب قطاع غزة.
وبذلك يرتفع عدد الجنود والضباط الإسرائيليين الذين قتلوا منذ عملية طوفان الأقصى والحرب الإٍسرائيلية التي تلتها على غزة الى 530 قتيلا، بينهم 201 منذ بداية الحرب البرية في السادس والعشرين من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
من جهته، قال رئيس أركان الجيش الإٍسرائيلي هرتسي هليفي إن الجيش يقوم بتسريح بعض من قوات الاحتياط بسبب حالة التوتر القائمة بين ميدان القتال ومتطلبات الحياة العادية، مشيرا إلى أنه سيتم استدعاؤهم مجددا.
وزعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الجيش الإسرائيلي دمر 16 أو 17 من بين 24 كتيبة قتالية لحماس في غزة، لكنه قال إن “تطهير” القطاع من مسلحي الحركة سيحتاج إلى أشهر عديدة أخرى.