ذكرت وسائل إعلام إيرانية، أن سفير طهران لدى باكستان، عاد لممارسة عمله، عبر سفارة بلاده في باكستان.
وأشارت كذلك إلى أن السلطات الباكستانية، فعلت المثل، وأعادت سفيرها إلى طهران.
وكانت حكومة باكستان قررت إنهاء الأزمة مع إيران، وإعادة العلاقات الدبلوماسية الكاملة معها.
وأعلنت الخارجية باكستان، أن وزيرها، جليل عباس جيلاني، حث على توثيق التعاون بشأن القضايا الأمنية، وذلك في مكالمة مع نظيره الإيراني اليوم، الجمعة.
ووفقا لوكالة “رويترز”، أعرب جيلاني، عن استعداد بلاده للعمل مع إيران بشأن جميع القضايا.
وجاءت محادثة زعيما البلدين المجاورين بعد يوم من إطلاق باكستان ضربات انتقامية على ما قالت إنها أهداف متشددة في إيران ردا على ضربات طهران هذا الأسبوع التي تستهدف ما أسمته قواعد المسلحين في باكستان
وفي وقت سابق من اليوم، أكدت وزارة الخارجية الباكستانية، اليوم الجمعة، أن إيران دولة صديقة وأن إسلام آباد لا ترغب في أي تصعيد.
وقال وزير الخارجية الباكستاني إن بلاده ليس لها رغبة أو مصلحة في التصعيد مع إيران.
وأضاف: “إذا كانت إيران لا تريد تصعيد التوتر، فنحن أيضًا لا نريد ذلك.. لم نهاجم إيران، قمنا بالرد فقط”.
وجاء ذلك خلال مكالمة هاتفية أجراها وزير الخارجية التركي،هاكان فيدان، مع جيلاني لمناقشة التطورات الجارية بين باكستان وإيران.
وشارك جيلاني وجهة نظر باكستان والتطورات الأخيرة؛ مؤكدا أن عملية مارج بار سارماشار الباكستانية كانت تستهدف معسكرات الإرهابيين داخل إيران وأن باكستان ليس لديها مصلحة أو رغبة في التصعيد.