قالت منسقة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، اليوم الجمعة، إن إسرائيل مسؤولة عن صعود حركة حماس إلى السلطة في غزة، حيث تخوض حاليا حربا ضد الحركة.
قال منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل بوضوح شديد خلال خطاب ألقاه في جامعة بلد الوليد في إسبانيا إن إسرائيل مولت حماس في محاولة لإضعاف السلطة الفلسطينية التي كانت تحكم آنذاك.
وقال بوريل دون الخوض في تفاصيل: نعم، تم تمويل حماس من الحكومة الإسرائيلية في محاولة لإضعاف السلطة الفلسطينية بقيادة فتح.
ونفى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في السابق مثل هذه الاتهامات. كما انتقد تصريحات أخرى من الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة ووصفها بأنها متعاطفة مع حماس.
نتنياهو يرفض الدولة الفلسطينية في سيناريو ما بعد الحرب، مما أثار انتقادات من الولايات المتحدة
واتهمه منتقدو نتنياهو بتمويل حماس لسنوات، بما في ذلك السماح بدخول الأموال الأجنبية إلى غزة، والتي يذهب معظمها إلى الحركة الحاكمة.
وفي تصريحاته يوم الجمعة، تحدث بوريل عن سيناريوهات ما بعد الحرب، قائلاً إن الحل السلمي الوحيد يشمل إنشاء دولة فلسطينية.
المعارضة الإسرائيلية تقدم اقتراحا بحجب الثقة عن حكومة نتنياهو: “فشل يكلف أرواحا بشرية”
وقال “نعتقد فقط أن حل الدولتين الذي يفرض من الخارج سيحقق السلام رغم إصرار إسرائيل على السلبي”.
وتحكم حماس قطاع غزة منذ عام 2007 بعد أن هزمت حركة فتح بقيادة الرئيس محمود عباس في حرب أهلية.
وشنت القوات التي تقودها حماس هجوما مفاجئا على جنوب إسرائيل يوم 7 أكتوبر، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، واحتجاز أكثر من 200 رهينة.
وبعد الهجوم مباشرة، أعلنت الحكومة الإسرائيلية الحرب على حماس، ثم شنت فيما بعد هجوما بريا على شمال غزة.
ساهم رويترز لهذا التقرير.