في أعقاب ضربة صاروخية كبيرة على قاعدة عين الأسد، دعا رئيس الوزراء العراقي إلى انسحاب سريع للقوات الأمريكية من البلاد. وكثفت الضربة مساعي العراق لرحيل القوات الأمريكية، حيث أعرب رئيس الوزراء عن مخاوفه بشأن الوجود المطول للقوات الأمريكية والهجمات المستمرة التي تستهدف المنشآت العسكرية.
صرح رئيس الوزراء العراقي السوداني: “دعونا نتفق على إطار زمني سريع بصراحة، حتى لا يطول الأمر وتستمر الهجمات”. ويمثل هذا موقفا واضحا من جانب العراق، حيث يحث الولايات المتحدة على تسريع عملية الانسحاب.
وأدى الهجوم الصاروخي على عين الأسد إلى زيادة التوترات وتسريع المناقشات حول وجود القوات الأمريكية في العراق. وتشير التقارير إلى أن رئيس الوزراء لا يسعى للانسحاب السريع فحسب، بل يمنع أيضًا دخول قوات أمريكية جديدة إلى البلاد.