في اعتراف من داخل مكتب الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، قال المسئول الأوكراني أندريه إرماك، في مقابلة صحفية، يوم السبت، بأن الجيش الأوكراني يواجه خيارات صعبة.
ذكر إرماك بأن الجيش في الجبهة يشكو من عجزه على القيام بأي هجوم، بسبب نقص في الأفراد والعتاد والأموال، وفق ما أوردت شبكة سبوتنيك.
قال إرماك: “في الجبهة، يشكو الجنود من نقص في العديد والعتاد والأموال، ويقولون إنه لم تعد لديهم الفرصة للتقدم”.
واعترف إرماك في مقابلة مع صحيفة “فيجارو” الفرنسية بأن روسيا تتفوق في المجال الجوي، بينما تفتقر القوات المسلحة الأوكرانية إلى المقذوفات وأنظمة إطلاق الصواريخ البعيدة المدى ومركبات كسح الألغام، ووفقا له، فإن الوضع بالنسبة للقوات الأوكرانية في الجبهة كان “صعبا بلا شك”، وهو ما يقول بخسارة أوكرانيا لسير المعركة.
وأكد إرماك على صعوبة الوضع بالنسبة للقوات الأوكرانية، التي بدأت تعاني من الفارق الكبير في القدرات والخبرات بالمقارنة مع القوات الروسية.
في وقت سابق، قال إرماك لصحيفة “موندو” الإسبانية، أن الغرب مسئول لعدم كفاية إمدادات الأسلحة إلى كييف.
كما ذكرت صحيفة “فاينينشال تايمز”، نقلا عن مسؤول غربي لم تذكر اسمه، أن أوكرانيا، بعد “الهجوم المضاد” الصيفي الفاشل، تغير تكتيكاتها وتتحول إلى “الدفاع نشط” في عام 2024.
في الوقت ذاته، لوحظ أن هجوم كييف الجديد في الغرب غير متوقع، حتى عام 2025.