شككت المرشحة الرئاسية عن الحزب الجمهوري في الولايات المتحدة نيكي هايلي بالأهلية العقلية لمنافسها الرئيس السابق دونالد ترامب بعد أن اتهمها في زلة لسان بالفشل في وقف الاعتداء على مبنى الكونغرس قبل 3 سنوات.
ونفت هايلي أن تكون قد تولت مسؤولية الأمن في مبنى الكونغرس آنذاك، وأوضحت أنها لم تكن في منصبها الحالي حينها، وقالت أمام تجمع حاشد في نيو هامبشر: “يقولون إنه كان مرتبكا، وكان يتحدث عن شيء آخر”.
وأضافت السفيرة السابقة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة وحاكمة ولاية ساوث كارولينا: “ما يقلقني هو أنني لا أقول أي شيء مهين، ولكن عندما تتعامل مع ضغوط الرئاسة، لا يمكن أن يكون لدينا شخص آخر نتساءل عما إذا كان مؤهلا عقليا للقيام بذلك”.
وخلال مناسبة انتخابية في نيو هامبشر يوم الجمعة الماضي خلط ترامب بين نيكي هايلي ورئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي عندما تطرق إلى المسؤولية عن أحداث الكابيتول، قائلا إن هايلي رفضت عرضا للمساعدة بينما كان المبنى تحت الحصار.
وقالت لجنة مجلس النواب التي حققت في أحداث السادس من يناير/كانون الثاني 2021 إنها لم تجد أي دليل على أنه قدّم مثل هذا العرض.
وأثار ترامب وغيره من الجمهوريين مرارا تساؤلات حول ما إذا كان الرئيس جو بايدن البالغ 81 عاما يتمتع بالكفاءة العقلية اللازمة لولاية ثانية.
لكن تعليقات هايلي التي أتمت عامها الـ52 السبت كانت الأكثر مباشرة من مسؤولة في الحزب الجمهوري حول الأهلية العقلية لترامب البالغ 77 عاما.
ويقول نقاد إن ترامب بدأت تظهر عليه علامات الشيخوخة بشكل متزايد. وعندما سئل الرئيس السابق في وقت سابق هذا الأسبوع عن الأمر، أعاد تكرار قصة “تفوقه” في اختبار حدة البصر من خلال التعرف بشكل صحيح على حيوانات مثل الزرافة والنمر والحوت عن بعد.
ورغم تلك الانتقادات وغيرها يظل ترامب المرشح الأوفر حظا بين الجمهوريين حتى الآن.