أجرى وفد من أعضاء البرلمان التركي اجتماعا مع ممثلين عن منظمات مجتمع المدني في باريس، لمناقشة سبل مكافحة التمييز ضد الجالية المسلمة والتركية.
ووفقا لما أوردته وكالة الأناضول، عقد الاجتماع -أمس الأحد- في مقر القنصلية العامة التركية في باريس، بحضور أعضاء من لجنة التحقيق في حقوق الإنسان بالبرلمان التركي.
وتناول ممثلو منظمات المجتمع المدني خلال الاجتماع حالات التمييز التي يواجهها المسلمون والأتراك، والتحديات التي تواجههم في أداء العبادات والتعليم. كما ناقش المشاركون الكتابات المعادية للمسلمين التي استهدفت المساجد في فرنسا خلال العام الماضي.
وفي تصريحات لوكالة الأناضول بعد الاجتماع، أكدت رئيسة اللجنة النائبة دريا يانق، عضو حزب العدالة والتنمية الحاكم، أهمية تركيا في متابعة الممارسات التي يتعرض لها المسلمون واعتبارها مناهضة للإسلام. وأوضحت أن اللجنة تعمل جاهدة للمساهمة في حل مشاكل الجالية التركية والمسلمة في فرنسا.
وتتألف لجنة التحقيق في حقوق الإنسان بالبرلمان التركي من نواب يمثلون الحزب الحاكم وآخرين من أحزاب المعارضة.