استقبل اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد ، أعضاء لجنة تنظيم هدم المباني والمنشٱت الغير ٱيلة للسقوط و الحفاظ على التراث المعماري ببورسعيد برئاسة دكتور أشرف المقدم ، وذلك بديوان عام المحافظة، لمناقشة عدد من الموضوعات المتعلقة بمستجدات أعمال لجنة التراث ببورسعيد، وبحضور الدكتور عمرو عثمان نائب المحافظ واللواء عاطف وجدي السكرتير العام للمحافظة و رؤساء أحياء الشرق والعرب والمناخ.
واستعرض محافظ بورسعيد مع رئيس لجنة التراث ٱخر مستجدات العمل فيما يتعلق بأعمال تطوير المباني التراثية ببورسعيد، و ايضا المنشٱت التي سيتم حذفها، و أكد محافظ بورسعيد على أهمية دور لجنة التراث، في الحفاظ على الطراز المعماري الفريد ببورسعيد، مشيرا إلى أن بورسعيد مدينة ذات أهمية تاريخية وحضارية كبيرة وتمتلك العديد من المقومات التراثية.
وأعلن محافظ بورسعيد عن افتتاح أعمال تطوير فندق « أكري» التراثي بشارع الجمهورية خلال 29 فبراير القادم ، ضمن مخطط تطوير الفندق بالتزامن مع خطة لرفع كفاءة وتطوير المنشأت الفندقية والاستغلال الأمثل للمبانى ذات الطابع التراثى والتاريخى، لتتواكب مع المشروعات العملاقة بشرق بورسعيد، والكيانات الاقتصادية الكبرى التى تضخ استثماراتها بجنوب وغرب المحافظة، مما يعنى فرصة ذهبية لتطوير المحافظة سياحيا بجانب الطفرة الغير مسبوقة التى تشهدها اقتصاديا.
و ألقى محافظ بورسعيد الضوء على التطور في قطاع السياحة مؤخرا، حتى أصبحت بورسعيد على خريطة السياحة الداخلية والخارجية، مؤكدا أن بورسعيد أصبحت تستقبل زائرين من كافة الانحاء ، فضلا عن السياحة الداخلية والتي شهدت ازدهار غير مسبوق في ظل التنمية والمشروعات الجديدة بالمحافظة.
كما ناقش محافظ بورسعيد خطة وٱليات تنمية المناطق التراثية ببورسعيد، و تحقيق الاستغلال الأمثل لها، بما يدعم التطور السياحي، مؤكدا على تقديم كافة الدعم للارتقاء بالتراث والمناطق الاثرية داخل بورسعيد.
جدير بالذكر، أن فندق أكري” حظي باهتمام حكومى لإعادة تطويره بشكل يحافظ على تراثه المعمارى، و يقع فندق أكرى على تقاطع شارعين رئيسيين “الجمهورية والنهضة”، ووقت بناؤه كانت المبانى على ضفة القناة لا ترتفع عن طابقين، فكان الدور الثالث والأخير بالفندق يرى قناة السويس وميناء بورسعيد القديم الذى يبعد ثلاث شوارع متوازية مع الفندق.
وتعنى تسمية الفندق “أكري” فى اللغة اليونانية الجانب أو الساحل، واسم الفندق مكتوب باللغة العربية وأيضاً بالفرنسية.
و شهد الفندق ما بين 1977 و1997 سنوات إزدهار مع بداية عمل المنطقة الحرة، وبقى المطعم بالطابق الأخير للفندق سر من أسرار بورسعيد لرواد اعتادوا على رؤية قناة السويس والأفق المفتوح من بورفؤاد إلى ما بعدها.