بعد انفصالهما في شهر أكتوبر الماضي، تنتقد العجوز البريطانية، إيريس جونز، 83 عامًا، طليقها المصري، محمد إبراهيم، 37 عامًا من جديد وذلك بعد تردد انفصاله الجديد عن عجوز أخرى تبلغ من العمر 61 عامًا.
وفقًا لما ذكرته صحيفة “الديلي ستار” البريطانية، منذ ساعات، فقد أطلقت إيريس جونز على طليقها لقب “الشرير” مصرة على أنها هي التي تركته في 13 يونيو 2023، واستبدلته بـ «قطة».
وتابعت العجوز البريطانية: “الرجل الذي تزوجته لم يتركني بل أنا من فعلت، ولا يهمني وجوده في المملكة المتحدة، ولا يهمني عدد النساء اللاتي يعرفهن، ولن يضع يديه على ممتلكاتي أبدًا، بغض النظر عن القصة التي يحاول ومحاميه طبخها”.
ولفتت إلى أن محمد أراد منها أن تغير وصيتها للتأكد من أنه سيرث منزلها عند وفاتها، متابعة: “ حاول قصارى جهده أن ينفرني من عائلتي لكي يجعلني أغير إرادتي، لكننا عائلة قريبة جدًا وقد دعموني طوال الوقت، منذ أن أصبحت ضحية له”.
وأوضحت أيضًا أنها لا تعرف مكان تواجد حبيبها السابق حاليًا، لكنها تريد العثور عليه حتى تتمكن من تسليمه أوراق الطلاق.
وأنهت إيريس منشورها بالقول إنه إذا أعادته وزارة الداخلية إلى مصر، فسيتم تحقيق العدالة إذا تم إلقاؤه في نهر النيل.
تفاصيل جديدة
يأتي ذلك بعد أن هجر محمد من قبل حبيبته الثانية هذا الشهر حيث اعترفت أنجيلا روجرز بأنها اعتقدت أنها وجدت الحب الحقيقي مع محمد، لكن العلاقة – التي بدأت بعد أسابيع قليلة من انفصاله عن إيريس – انهارت عندما اكتشفت أنه كان يراسل أرملة أخرى تبلغ من العمر 69 عامًا.
واعترفت أنجيلا، وهي أم لـ 11 طفلاً، وتبلغ من العمر 61 عامًا، بأنها أنفقت 5000 جنيه إسترليني على علاقتها المزدهرة بعد أن قام محمد، الذي يصغرها بأكثر من 22 عامًا.
وقالت الصحيفة إن محمد رفض الرد على الاتهامات، وزعم أيضًا أنه كان يستأجر غرفة.
وأضاف أن أنجيلا كانت تحاول اكتساب الشهرة باسمه، كما انتقل أيضًا إلى وسائل التواصل الاجتماعي ليخبر الناس أنه شاركها في منزل في ليدز.
ونبه في مقطع فيديو: “انتقلت إلى الشمال بعد أن انفصلت عن هذه المرأة لعدة أسابيع، لكنني عدت مرة أخرى إلى منطقتي”.