- وافق مجلس النواب الإيطالي على اتفاق حكومي مع ألبانيا لإيواء المهاجرين أثناء معالجة طلبات اللجوء الخاصة بهم.
- تمت الموافقة على الاقتراح بأغلبية 155 صوتًا مقابل 115 في مجلس النواب، ويتم تقديمه الآن إلى مجلس الشيوخ.
- تتضمن المبادرة، التي أعلنها رئيس الوزراء جيورجيا ميلوني ورئيس الوزراء الألباني إيدي راما في نوفمبر 2023، إيواء ألبانيا لما يصل إلى 36 ألف مهاجر لمدة عام.
وافق مجلس النواب الإيطالي، اليوم الأربعاء، على اتفاق حكومي جديد مع ألبانيا لإيواء المهاجرين أثناء معالجة طلبات اللجوء الخاصة بهم، وهو حجر الزاوية في جهود رئيسة الوزراء جيورجيا ميلوني لتقاسم عبء الهجرة مع بقية أوروبا.
الاقتراح، الذي تمت الموافقة عليه بأغلبية 155 صوتًا مقابل 115 مع امتناع عضوين عن التصويت في مجلس النواب، يذهب الآن إلى مجلس الشيوخ، حيث تتمتع قوى ميلوني اليمينية أيضًا بأغلبية مريحة.
وأعلنت ميلوني ورئيس الوزراء الألباني إيدي راما عن المبادرة الرائدة في نوفمبر الماضي، والتي بموجبها ستقوم ألبانيا بإيواء ما يصل إلى 36 ألف مهاجر لمدة عام في مركزين بينما تقوم إيطاليا بتسريع طلبات اللجوء الخاصة بهم.
جزيرة إيطالية صغيرة مكتظة بآلاف المهاجرين الذين وصلوا خلال 24 ساعة
وتسعى إيطاليا منذ فترة طويلة إلى الحصول على مبادرات تضامن ملموسة من دول الاتحاد الأوروبي لمساعدتها على التعامل مع عشرات الآلاف من المهاجرين الذين يصلون كل عام. وتأمل ألبانيا في الانضمام إلى الكتلة، وكانت إيطاليا داعمًا قويًا لمحاولتها.
وقد أيدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين الاتفاق باعتباره مبادرة مهمة وثمرة تفكير “خارج الصندوق” ضروري للتعامل مع قضية الهجرة. لكن جماعات حقوق الإنسان أعربت عن قلقها من قيام إيطاليا بالاستعانة بمصادر خارجية لالتزاماتها الدولية. ووصفت معارضة يسار الوسط في إيطاليا الاتفاق بأنه ممارسة باهظة الثمن للدعاية قبل الانتخابات الأوروبية هذا العام، ومحاولة مخزية لتحويل ألبانيا إلى “غوانتانامو” الإيطالي.
خبير: دعوة إيطاليا إلى فرض حصار بحري قد تكون السبيل الوحيد لوقف أزمة المهاجرين في أوروبا
وعلقت المحكمة الدستورية الألبانية في ديسمبر/كانون الأول التصديق على الاتفاق انتظارا لمراجعة دستوريته، لكن راما قال إنه واثق من أن المحكمة لن تجد أي انتهاك.