وصلت الحكومة الإسرائيلية وقيادة حماس إلى طريق مسدود حيث يدعي كل منهما أنه يريد وقف إطلاق النار لتسهيل عملية تبادل الأسرى ولكنهما لا يستطيعان الاتفاق على الشروط.
وقد أعرب كل من قادة إسرائيل وحماس عن رغبتهم في وقف العنف المستمر للسماح بالتبادل، ولكن ثبت أن النقاط الدقيقة في الاتفاق يصعب حلها.
رفضت حماس العروض الإسرائيلية لوقف إطلاق النار طويل الأمد، ورفضت شرط الدولة اليهودية بأن يغادر كبار قادة حماس قطاع غزة إلى المنفى في الخارج.
التربويون يحثون أكبر نقابة للمعلمين في الولايات المتحدة على إلغاء دعم بايدن حتى “وقف دائم لإطلاق النار” في غزة
وقد سعى الوسطاء الأمريكيون والقطريون والمصريون إلى التفاوض على شروط وقف إطلاق النار لمدة شهر من خلال تبادل متقطع، يبدأ بالمدنيين ويؤدي في النهاية إلى إطلاق سراح الجنود.
وقد رفضت حماس إلى حد كبير الموافقة على أي شروط لا تتضمن خططاً لإنهاء دائم للعنف في المنطقة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري خلال مؤتمر صحفي هذا الأسبوع: “إننا نجري مناقشات جادة مع الجانبين”. وأضاف “لقد قدمنا أفكارا لكلا الجانبين. ونتلقى تدفقا مستمرا من الردود من الجانبين وهذا في حد ذاته سبب للتفاؤل”.
نتنياهو يتوعد فوراً بالانتقام بعد أن قتلت حماس 21 جندياً إسرائيلياً وسط قطاع غزة
أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الثلاثاء أن هجوما على القوات الإسرائيلية في قطاع غزة أدى إلى مقتل 21 جنديا. وكان هذا الهجوم هو الأكثر دموية للقوات الإسرائيلية منذ المذبحة التي قادتها حماس في 7 أكتوبر والتي أدت إلى الحرب.
وقال الجيش الإسرائيلي إن جنود الاحتياط كانوا يعدون متفجرات لهدم مبنيين في وسط غزة عندما أطلق مسلح قذيفة صاروخية على دبابة قريبة.
أدى انفجار الصاروخ خارج المبنيين إلى إطلاق المتفجرات بداخلهما، مما أدى إلى انهيار المبنيين المكونين من طابقين على الجنود.
ونعى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو فقدان الجنود قائلا إن يوم الاثنين كان “أحد أصعب الأيام” منذ بدء الحرب.
ساهم لورانس ريتشارد من قناة فوكس نيوز ديجيتال في إعداد هذا التقرير.