غرق رجل سبق، ادعى في وقت سابق، أنه نبي، في نهر بجنوب إفريقيا، بعد أن مزقته التماسيح إلى أشلاء في أثناء أدائه لصلاة، على حافة أحد الأنهار.
وبحسب صحيفة “ديلي ميل”، تم اكتشاف بقايا الضحية محاطة بالتماسيح في نهر أوليفانتس في ليمبوبو، يوم الأحد.
وذكرت وسائل إعلام محلية، أن الرجل البالغ من العمر 48 عاما، من أتوك، غرق في أثناء أداء صلاة مع شخصين آخرين قبل يومين.
وقال المتحدث باسم الشرطة، العقيد ماليسيلا ليدوابا: “يُشتبه في أنه تعرض لهجوم من قبل التماسيح خلال مراسم الصلاة على ضفة النهر”.
فيما حث قادة الشرطة، السكان المحليين، على تجنب الاقتراب من الأنهار الممتلئة بالتماسيح، سواء للسباحة أو أداء أنشطة روحية.
ويعتبر تمساح النيل هو النوع الوحيد من التماسيح في جنوب إفريقيا وموطنه الأصلي المياه العذبة.
وتقتل هذا الزواحف المئات من الأشخاص في جميع أنحاء إفريقيا كل عام، ويعتقد أن العديد من الوفيات لا يتم الإبلاغ عنها.