قال الإعلامي مصطفى بكري، إن الشعب المصري العظيم بريء من أحداث الفوضى التي حدثت عقب ثورة 2011، مؤكدا أن جماعة الإخوان الإرهابية اختطفت الثورة من الشباب المصري في 28 يناير 2011.
وأكد الإعلامي مصطفى بكري، خلال برنامج حقائق وأسرار، المذاع عبر قناة “صدى البلد”، أنه في 28 يناير 2011، خرجت جماعة الاخوان الإرهابية، بدعم ومخطط خارجي؛ للسيطرة على مقاليد الحكم في الدولة المصرية.
وأضاف الإعلامي مصطفى بكري أن المجلس العسكري بقيادة المشير طنطاوي، آنذاك، أنقذ الدولة المصرية من النفق المظلم والمصير المجهول التي كانت تخطط له جماعة الإخوان، ولولا القوات المسلحة والشرطة؛ لكان مصير الدولة مثل العديد من الدول المجاورة التي دفع شعبها الثمن.
الظلم والفساد
وأوضح الإعلامي مصطفى بكري، أن الشباب المصري خرج في 25 يناير 2011، مكافحا ضد الظلم والفساد، في ثورة إصلاحية سلمية، ولكنه تعرض لمؤامرة كبيرة نفذتها جماعة الإخوان.