قضت محكمة إسبانية ببراءة الشاب البريطاني من أصل هندي أديتيا فيرما من تهمة الإخلال بالنظام العام، بعد أن ألقى مازحا نكتة أمام أصدقائه بشأن تفجير رحلة جوية من لندن جاتويك إلى مينوركا.
وذكرت وسائل إعلامية أن الشاب كان مسافرًا إلى مينوركا في إسبانيا مع أصدقائه عندما أرسل أثناء جلوسه في المطار رسالة إلى أصدقائه قائلا “أنا في طريقي لتفجير الطائرة (أنا عضو في طالبان)”.
واعترف فيرما بأنه قال لأصدقائه: “أنا في طريقي لتفجير الطائرة. أنا عضو في طالبان”. لكنه قال إنه ألقى النكتة في مجموعة خاصة على تطبيق سناب شات ولم يكن ينوي أبدًا “التسبب في أي إزعاج”.
واكتشفت أجهزة الأمن البريطانية هذه الرسالة وأبلغت السلطات الإسبانية بها، وكانت طائرة إيزي جيت التي كان فيرما أحد ركابها لا تزال في الجو عندما تم اكتشاف الرسالة.
وأظهرت الإجراءات في محكمة مدريد، حيث تعقد المحاكمة، أنه تم اعتراض هذه الرسالة من خلال شبكة واي فاي في جاتويك وأثارت مخاوف أمنية في إسبانيا وسرعان ما أرسلت السلطات طائرات مقاتلة من طراز F-18 لمرافقة الطائرة.
وتم إرسال طائرتين مقاتلتين إسبانيتين من طراز F-18 لتطويق الطائرة. وتبعت الطائرة حتى هبطت في مينوركا، حيث تم تفتيشها. وتم القبض على فيرما، الذي كان يبلغ من العمر 18 عامًا في ذلك الوقت، واحتجز في زنزانة تابعة للشرطة الإسبانية لمدة يومين. وأطلق سراحه لاحقا بكفالة.
وقال الشاب خلال التحقيقات إنه لم يكن ينوي أبدًا بالتسبب في إزعاج أو أي نوع من الضرر وأن الرسالة أرسلت على سبيل المزاح مع أصدقائه