ذكرت وكالة مهر شبه الرسمية للأنباء اليوم السبت أن مسلحين مجهولين قتلوا تسعة أجانب في جنوب شرق إيران بالقرب من الحدود الباكستانية، وسط جهود تبذلها الدولتان لإصلاح العلاقات بعد هجمات متبادلة.
وقالت مهر إنه لم يعلن أي أفراد أو جماعات مسؤوليتهم عن إطلاق النار في إقليم سيستان وبلوشستان المضطرب.
وقالت جماعة هالفاش الحقوقية البلوشية على موقعها على الإنترنت إن الضحايا عمال باكستانيون يعيشون في ورشة لتصليح السيارات حيث يعملون. وأضافت أن ثلاثة آخرين أصيبوا.
ووقع إطلاق النار في الوقت الذي قالت فيه وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية إن السفيرين الباكستاني والإيراني عادا إلى منصبيهما بعد استدعائهما عندما تبادلت الدولتان المتجاورتان الضربات الصاروخية الأسبوع الماضي استهدفت ما قال كل منهما إنها أهداف للمتشددين.
وكانت المنطقة الفقيرة منذ فترة طويلة مسرحا لاشتباكات متفرقة بين قوات الأمن والمسلحين الانفصاليين والمهربين الذين ينقلون الأفيون من أفغانستان، أكبر منتج للمخدر في العالم.
تتمتع إيران بأسعار الوقود الأدنى في العالم، وقد أدى ذلك أيضًا إلى تهريب الوقود إلى باكستان وأفغانستان.
