نظمت مجلة حواء برئاسة الكاتبة الصحفية سمر الدسوقي، صالونها الشهري تحت عنوان “حياة كريمة.. التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي.. ندعم أشقاءنا في فلسطين”، حيث شارك بالحديث فيه النائبة البرلمانية مايسة عطوة والنائب البرلماني محمد الجبلاوي، والنائبة البرلمانية إحسان شوقي والمهندس روحي العربي رئيس مجلس أمناء مؤسسة الجمهورية الجديدة.
كما حضر الصالون، الدكتور أحمد طارق مستشار إحدي المؤسسات الأهلية، عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، وعصام عبد الرحمن مدير المركز الإعلامي للمؤسسة نائبا عن الدكتور مصطفي زمزم، عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، والدكتور هايدي أمين الأمين العام لاحدى المؤسسات الأهلية المعنية بالعمل التطوعي، والدكتور أمال ابراهيم أستشاري العلاقات الأسرية.
وتطرق الصالون لجهود مصر البناءة لدعم الأشقاء الفلسطينيين منذ اندلاع الأحداث الأخيرة بقطاع غزة وبخاصة ما يتعلق بجهودها الإنسانية الخاصة بدخول المساعدات المختلفة عبر معبر رفح والذي لم يشهد أدني تعطيل أو إعاقة في وصول هذا المساعدات بصورة مستمرة من الجانب المصري.
وأكدت الكاتبة الصحفية سمر الدسوقي رئيس تحرير مجلة حواء، أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي كانت في مقدمة الدول الداعمة والمساندة للشعب الفلسطيني وبخاصة في الأحداث الأخيرة بقطاع غزة والتي امدت لأكثر من 100 يوم، وهو الدور المعروف عنها على مر التاريخ فيما يتعلق بدعم الأشقاء العرب والذي تبلور بصورة أكبر منذ تولي الرئيس السيسي لمقاليد الحكم لتعود منذ هذا الوقت لدورها الريادي على المستوى العربي و الاقليمي والدولي.
وأشارت إلى الدور المصري الحكومي والأهلي وكذلك الأفراد في دعم وتقديم المساعدات للأشقاء الفلسطينيبن، و أشار المهندس روحي العربي رئيس مؤسسة الجمهورية الجديدة الى جانب متميز فيما يتعلق بهذه المساعدات التي ضمت مشاركات ومساهمات من القطاع الحكومي والأهلي وكذلك من الافراد وشكلت اكثر من 82 % من اجمالي المساعدات، الا وهو جانب الدعم والمساندة النفسية للاشقاء داخل قطاع غزة من خلال التواصل المباشر ومساعدتهم بصورة متخصصة في تخطي تبعات الاحداث الاخيرة بالقطاع نفسيا هذا بجانب تنظيم العديد من الفعاليات التي اتاحت للمواطنين تقديم المساعدات والتبرعات لدعم الشعب الشقيق.
كما أكد الدكتور أحمد طارق، مستشار احدى المؤسسات الاهلية، عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، وعصام عبد الرحمن مدير المركز الاعلامي للمؤسسة، على دور مصر الداعم والمساند للأشقاء الفلسطينين منذ اندلاع الأحداث الأخيرة بقطاع غزة مشيرا إلى أن المساعدات الداعمة والاغاثية التي قدمت ضمت أنواع مختلفة من المساعدات الغذائية وغيرها وتم اعدادها بناء على معرفة الإحتياجات الفعلية للأشقاء الفلسطينيين داخل القطاع وبجهد مصري غير مسبوق شاركت في نجاحه كافة الجهات المعنية.
وأضاف أن التعنت الفعلي وتأخر دخول المساعدات لم يكن من الجانب المصري، وتطرقت النائبة البرلمانية مايسة عطوة الى دور كتلة ستات وشباب اد التحدي التي تشرف برئاستها والتي اخذت على عاتقها تقديم كل ما تستطيع من مساعدات وتبرعات للأشقاء الفلسطينيين بجانب التبرع بالدم وتلقى المساعدات من المواطنين والمساعدة في وصولها.
وأكدت النائبة احسان شوقي أن مصر تأتي في مقدمة الدول التي ساندت الأشقاء الفلسطينيين في هذه الأحداث وذلك بشهادة دول العالم أجمع مشيرة إلى أن الأمر لم يتوقف عند حد الدعم الأهلي أو الحكومي بل سارع الشعب المصري بكل فئاته الى المشاركة والمساندة كلا وفقا لقدراته ناسيا اهتماماته وحياته الخاصه.
وتطرق النائب محمد الجبلاوي إلى دور مؤسسة حياة كريمة كشريك فعال وبصورة ملموسة في دعم الأشقاء الفلسطينيين في هذه الاحداث مستشهدا بمبادرة من ” إنسان لانسان” التي اطلقتها المؤسسة وشارك فيها طلاب المدارس بأنفسهم في اعداد وتقديم المساعدات وهو ما يلعب في نفس الوقت دور كبير في تنمية روح الانتماء والولاء لديهم، في حين تطرقت دكتور هايدي أمين الأمين العام لاحدي المؤسسات الأهلية المعنية بالعمل التطوعي إلى دور الشباب في تقديم واعداد هذه المساعدات.
وأكدت أن الشباب المصري كان حريص وباعداد كبيرة على التطوع للمشاركة وان نسبة كبيرة من هذه الاعداد ظلت لفترة طويلة مرابطة ليل نهار عند معبر رفح حتى دخول هذه المساعدات ولم يكن التأخير بالطبع من الجانب المصري فقد كان معبر رفح ومازال مفتوح، وأخيرا اكدت د.أمال ابراهيم استشاري العلاقات الأسرية على أن ما قام به المصريون ومازالوا من دور في هذا الإطار هو طبيعة في المواطن المصري الذي يحركه انتمائه وحبه للأخرين ولا يستمع لأي شائعات مغرضة قد تعوقه عن اداء دوره، واختتم الصالون بمجموعة من الأغاني الوطنية للمطربة هديل ماجد.