سلط الإعلام الإسرائيلي -في نقاشاته المتواصلة للحرب على غزة– الضوء على تداعيات قرار محكمة العدل الدولية بشأن الدعوى التي تقدمت بها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل، والأوضاع في مناطق شمال قطاع غزة بعض خفض الاحتلال قواته فيها.
وقال جيل تماري- محرر الشؤون الدولية في قناة 13- إن قرار محكمة العدل يمثل اعتداء إشكاليا من ناحية الوعي وهو سيئ جدا حيث يربط إسرائيل بإبادة شعب، وهذا الوعي سيتكون لدى الرأي العام العالمي ولا يمكن إصلاحه.
بينما نقلت القناة السابعة عن وزير الشتات عميخاي شيكلي قوله إن على إسرائيل الانتقال من الدفاع للهجوم، وتدفيع جنوب أفريقيا الثمن لتقديمها الشكوى بمحكمة العدل، وكذلك الأردن وتركيا، مضيفا “نحن لا نواجه حماس فقط”.
وفي سياق آخر، قال الصحفي سليمان مسودة، في قناة كان 11، إن الأجهزة الأمنية كشفت مؤشرات حول عودة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) للعمل بشكل طبيعي شمال القطاع.
وأوضح أن هذه العودة تتمثل في عودة الحكم المدني في منطقتين خفض فيهما جيش الاحتلال قواته بشكل كبير شمال ووسط القطاع، حيث يرون نوعا من عودة للخدمات البلدية عبر لجان الطوارئ التي أقامتها حماس قبل الحرب لمواجهة هذه الحالة.
بدوره، انتقد أمنون أبراموفيتش، المحلل السياسي بالقناة 12، استمرار الحديث عن النصر المطلق في الحرب والذي لا يعلم ما المقصود به حسب قوله، مضيفا “رئيس الحكومة (بنيامين نتنياهو) يخشى على حكومته (..) وهو في صراع مع قطر والمصريين والولايات المتحدة وأيضا مع وزير الدفاع”.
بينما تناولت قناة كان 11 المعارضة الشديدة من رئيس الأركان بجيش الاحتلال هرتسي هاليفي لفتح تحقيق في أحداث السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وتشديده على أن ذلك سيعرقل عمل الضباط في الحرب.