في أعقاب الهجوم الأخير بطائرة بدون طيار على 3 منشأة عسكرية أمريكية على الحدود السورية، أصدر الرئيس السابق دونالد ترامب بيانًا أعرب فيه عن تعازيه لأسر أفراد الخدمة الذين سقطوا، وألقى باللوم على إدارة بايدن في الهجوم.
يبدأ بيان ترامب، الذي صدر عبر موقع Truth Social، باعتراف حزين بالخسارة، قائلاً: “إن الهجوم بطائرة بدون طيار على منشأة عسكرية أمريكية والذي أسفر عن مقتل 3 من أفراد الخدمة الأمريكية، وإصابة كثيرين آخرين، يمثل يومًا فظيعًا لأمريكا. “أتقدم بأعمق التعازي إلى عائلات الجنود الشجعان الذين فقدناهم. وأطلب من جميع الأميركيين أن ينضموا إلي في الصلاة من أجل أولئك الذين أصيبوا”.
ثم يتحول الرئيس السابق إلى انتقاد الرئيس جو بايدن، وعزا الهجوم إلى ما يراه ضعف بايدن واستسلامه في التعامل مع إيران. ويؤكد ترامب أن “هذا الهجوم الوقح على الولايات المتحدة هو نتيجة مروعة ومأساوية أخرى لضعف جو بايدن واستسلامه”.
وفي تحليل بأثر رجعي، يقارن ترامب الوضع قبل ثلاث سنوات عندما كان في منصبه، مدعيا أن إيران كانت ضعيفة ومفلسة وتحت السيطرة بسبب سياسة الضغط الأقصى التي ينتهجها. ويؤكد أن قرار بايدن بتزويد إيران بمليارات الدولارات أدى إلى زيادة عدم الاستقرار في الشرق الأوسط، مما أدى إلى حوادث مثل الهجوم الأخير بطائرة بدون طيار.
صرح ترامب بشكل قاطع: “هذا الهجوم لم يكن ليحدث أبدًا لو كنت رئيسًا، ولا حتى مجرد فرصة”. وهو يقارن مع الأحداث العالمية الأخرى، مؤكدا أنه في ظل قيادته، لم يكن من الممكن أن يحدث هجوم حماس المدعوم من إيران على إسرائيل، والحرب في أوكرانيا، والتوترات العالمية الحالية.
وفي ختام بيانه، دعا ترامب إلى العودة الفورية إلى نهج “السلام من خلال القوة”، بحجة أن مثل هذه الاستراتيجية ضرورية لمنع المزيد من الفوضى والدمار وفقدان أرواح الأمريكيين.