حث وزراء خارجية جنوب شرق آسيا اليوم الاثنين (29 يناير/ كانون الثاني) على إنهاء الصراع الدموي في ميانمار وأعربوا عن وحدتهم في دعمهم لخطة سلام إقليمية وحل “تملكه ميانمار وتقوده” للأزمة.
وفي بيان بعد اجتماع رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، أعرب الوزراء عن دعمهم للجهود التي يبذلها المبعوث الخاص الجديد من لاوس بشأن الأزمة، في “التواصل مع الأطراف المعنية” وأعربوا عن ثقتهم في تصميمه على مساعدة الأمم المتحدة. شعب ميانمار.
وتشهد ميانمار صراعًا منذ أن استولى الجيش على السلطة في انقلاب عام 2021 أثار فوضى على مستوى البلاد وأنهى فجأة عقدًا من الديمقراطية والإصلاح الاقتصادي المؤقت.
والتقى المبعوث الخاص الجديد ألونكيو كيتيخون برئيس المجلس العسكري خلال زيارة لميانمار في وقت سابق من هذا الشهر، وفقًا لوسائل الإعلام الرسمية. ولم تعلن رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) ولا لاوس حتى الآن عن تلك الرحلة، وليس من الواضح ما إذا كان التقى بأي جماعات مناهضة للمجلس العسكري.
وقال الوزير في البيان “أكدنا مجددا التزام الآسيان بمساعدة ميانمار في إيجاد حل سلمي وشامل ودائم للأزمة المستمرة، حيث تظل ميانمار جزءا لا يتجزأ من الآسيان”.
وأضاف البيان “أكدنا مجددا وحدة الآسيان وأكدنا مجددا أن أي جهد يجب أن يدعم بما يتماشى مع (خطة السلام) وبالتنسيق مع الرئاسة”، وحث على وقف العنف وضبط النفس للسماح بوصول المساعدات الإنسانية.
وتواجه رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) خلافات داخلية حول كيفية معالجة الأزمة.