كشفت مصادر عبرية مطلعة لصحف إسرائيلية إن قيادة الاحتلال ستناقش خلال اجتماع مجلس الحرب اليوم أمر الاتفاق بشأن هدنة ثانية مع المقاومة الفلسطينية في غزة.
وذكرت الصحف أن مجلس الحرب الإسرائيلي سيناقش، اليوم الاثنين، عرضا يشمل هدنة 45 يوما في غزة مقابل الإفراج عن 35 محتجزا لدى حركة حماس في مرحلة أولى.
وذكر تلفزيون (آي 24 نيوز) أن العرض الذي سيناقشه مجلس الحرب يشمل أيضا إطلاق سراح ما بين 100 و250 أسيرا فلسطينيا مقابل كل محتجز إسرائيلي لدى حماس.
وأضاف، نقلا عن تقرير للقناة 12 الإسرائيلية، أن إجمالي ما سيتم الإفراج عنهم من الأسرى الفلسطينيين في حال إتمام الصفقة يصل إلى ما بين 4000 إلى 5000، مشيرا إلى أن هذا سيكون أعلى رقم في تاريخ الصراع.
وفي وقت سابق من اليوم، كشفت شبكة تلفزيون (إن.بي.سي) الأمريكية عن أن مفاوضين من إسرائيل والولايات المتحدة ومصر وقطر اتفقوا في الاجتماع الذي عقد في باريس أمس على إطار عمل لإنجاز صفقة جديدة لتبادل الأسرى والمحتجزين بين حماس وإسرائيل.
ونقلت الشبكة عن مصدر مطلع قوله إن الاتفاق يشمل وقفا تدريجيا لإطلاق النار في غزة وإيصال المساعدات لسكان القطاع وإطلاق سراح أسرى فلسطينيين.
وأشار إلى أن مسودة الصفقة التي تم التوافق عليها ستقدم لحركة حماس اليوم.
وذكرت إن بي سي أن الإطار الذي توصل إليه مفاوضو الدول الأربع في اجتماع باريس يشمل إطلاق سراح المحتجزين الأمريكيين والإسرائيليين المتبقين في غزة على مراحل والبدء بالنساء والأطفال.
كما قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية عن مسؤولين مطلعين إن المسؤولين الأمريكيين بدأوا في زيادة الضغط على إسرائيل وحماس للتوصل إلى اتفاق.
وذكرت واشنطن بوست عن مسؤولين بأن مخاوف إدارة بايدن من التصعيد زادت أخيرا وأدت لتجديد جهود إعادة إسرائيل وحماس للتفاوض.