قال مسؤولون محليون إن القصف الروسي في شمال أوكرانيا أدى إلى مصرع أربعة أشخاص في قريتين بمنطقة سومي قرب الحدود الروسية، وأن امرأة لقيت حتفها جراء هجوم جديد على بلدة أفدييفكا المدمرة في الشرق.
ووفقا لوكالة “رويترز”، قالت الإدارة المحلية في منطقة سومي إن ثلاثة أشخاص قتلوا على أثر سقوط قذائف مورتر في قرية زنوف-نوفوهورودسكي. وقُتل رابع في قرية أخرى إلى الجنوب الشرقي.
ولم يتسن لرويترز التحقق من صحة التقارير، لكن مسؤولين في منطقة سومي يتحدثون عن هجمات يومية تشنها القوات الروسية.
وفي أفدييفكا، وهي بلدة تسيطر عليها أوكرانيا بالقرب من خط المواجهة، وقالت هيئة الإذاعة والتلفزيون العامة (سوسبيلني) إن امرأة توفيت بعد إصابتها بجروح خطيرة في قصف بعد الظهر.
وكانت القوات الموالية لروسيا قد استولت على أفدييفكا لفترة وجيزة في 2014 بعد أن سيطرت على مساحات شاسعة من الأراضي في شرق أوكرانيا، لكن القوات الأوكرانية استعادتها وأقامت تحصينات.
ولا تزال في أيدي الأوكرانيين خلال الحملة الروسية البطيئة عبر شرق أوكرانيا على الرغم من الهجمات الشرسة منذ منتصف أكتوبر. ولم يبق فعليا أي من مباني المدينة سليما.
وقالت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية في تقريرها المسائي إنها صدت 13 هجوما روسيا في أفدييفكا ومحيطها خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وتحدث مسؤولون عسكريون في الأيام القليلة الماضية عن تزايد النشاط العسكري الروسي على امتداد مسافة كبيرة من خط المواجهة الممتد لألف كيلومتر عبر شرق أوكرانيا وجنوبها.
وعلى الجبهة الجنوبية، قالت المتحدثة باسم الجيش ناتاليا هومينيوك في مؤتمر صحافي إن القوات الأوكرانية تعمل على توسيع وجودها على الضفة الشرقية لنهر دنيبرو على الرغم من الهجمات الروسية المكثفة.
وتقدمت القوات الروسية عبر منطقة خيرسون في الأيام التي أعقبت غزو فبراير 2022، لكنها بحلول نهاية العام كانت قد تخلت عن المدينة الرئيسية في المنطقة والضفة الغربية لنهر دنيبرو.