قالت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، إن الكتاب المصري اليوم الظروف اختلفت تمامًا عن ذي قبل، فقد كانت صناعة النشر رائدة جدًا قديما، أما اليوم دخل الكتاب الإلكتروني منافسًا قويًا للورقي والطباعة.
وأضافت، خلال حوارها ببرنامج “الشاهد”، مع الدكتور محمد الباز، والمذاع عبر فضائية “إكسترا نيوز”، أن الكتاب الورقي يظل منافسًا قويًا بدليل نسب الشراء وحجم المبيعات الموجودة بالمعرض من أيامه الأولى فقد تخطى 3 أيام بأكثر من 10 أيام المعرض العام الماضي، مؤكدة أنه يوجد متابعة لكل الأرقام لأنها مؤشرات وإحصائيات يتم العمل عليها.
وأكدت أنه من بداية التصريحات عن معرض الكتاب يوجد أرقام لأنها مؤشرات لأشياء كثيرة جدًا تقودنا لبعض السياسات والرؤى لنكمل العمل لأن العمل على الكتاب طوال العام والهيئة العامة للكتاب عليها حمل وضغط كبير جدًا وهم يعملون بطاقة وحماس، موجهة التحية لهم وللدكتور أحمد بهي الدين، رئيس الهيئة ومن معه.
وتابعت، أنه منذ انتهاء الدورة الماضية للمعرض يتم العمل على 3 محاور معار ض مصر الخارجية لأنها صورة مصر الخارجية وحريصين على عدم تغيرها، وكذلك أن يكون لنا معارض مصر الداخلية ودورها في تنمية الإنسان، مشيرة إلى أنه تم إقامة 22 معرضًا على مدار العام في محافظات مصر، وهذا إلى جانب التحضير لمعرض الكتاب.