اجتمعت عائلات الرهائن الأمريكيين الستة المتبقين في غزة ليلة الثلاثاء في البيت الأبيض مع مستشار الأمن القومي جيك سوليفان ومنسق البيت الأبيض للشرق الأوسط بريت ماكجورك، وفقًا لمسئول من الإدارة الأمريكية.
وحسب شبكة “سي إن إن” الأمريكية، أطلع سوليفان وماكجورك عائلات الضحايا على المفاوضات الجارية بشأن الرهائن، بما في ذلك معلومات من اجتماع سوليفان هذا الأسبوع مع رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.
وقال المسؤول إنهم أكدوا أيضًا التزام الإدارة المستمر بالإفراج عن الرهائن.
وحثّ مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن، الذي يزور واشنطن على بذل كل الجهود الممكنة للضغط على حماس لضمان إطلاق سراح الرهائن دون تأخير.
وأصدر البيت الأبيض بيانًا بشأن مناقشة سوليفان وبن عبد الرحمن، خلال اجتماعهما في البيت الأبيض في وقت سابق من اليوم، وقالت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” إنها تبدو أقرب رسالة تحث فيها إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن؛ قطر علنًا على الضغط على حماس.
وأكد رئيس الوزراء القطري أمس أن مثل هذه الدعوات غير مفيدة لأن الدوحة لا تملك في الواقع نفوذًا على حماس، مضيفا خلال فعالية في واشنطن: “لا نرى أن قطر قوة عظمى يمكنها أن تفرض شيئا على هذا الطرف أو الطرف الآخر لتوصله إلى ذلك المكان”.
وقال بن عبد الرحمن: “هذا لا يعني أن… استضافتهم هي بمثابة نفوذ نمتلكه عليهم… نحن نرى استضافتهم كقناة اتصال نستخدمها لأسباب خيرية”.
وكشفت مصادر مطلعة أن حركة “حماس” تدرس خطة من ثلاث مراحل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، ستؤمّن الإفراج عن أغلب الرهائن الإسرائيليين، لكنها لا تلزم الاحتلال بإنهاء الحرب.
وحسب شبكة “سكاي نيوز عربية”، يعتمد نجاح الخطة على إذا ما كانت حماس ستوافق أم لا على المرحلة الأولى من دون الموافقة على إنهاء الحرب بصفة دائمة، وهو مطلب جوهري للحركة حتى الآن.
وذكرت وكالة “رويترز” للأنباء، الثلاثاء، نقلاً عن مسؤول كبير في حركة المقاومة الفلسطينية “حماس” قوله إن مقترح باريس لوقف إطلاق النار في قطاع غزة يشمل 3 مراحل.