نصبت ماليزيا السلطان إبراهيم إسكندر من ولاية جوهور الجنوبية ملكًا جديدًا للبلاد، حيث أدى صباح اليوم الأربعاء، اليمين في القصر الوطني في كوالالمبور.
وحسب شبكة “دويتشه فيله” الألمانية، تم تنصيب السلطان إبراهيم الملك الـ17 لماليزيا، وسيحل محل السلطان عبد الله سلطان أحمد شاه، الذي سيعود لقيادة ولاية باهانج مسقط رأسه في نهاية فترة ولايته التي استمرت خمس سنوات.
وقال السلطان إبراهيم خلال مناسبة بثها التلفزيون الوطني: “بهذا القسم، أعلن رسميًا أنني مخلص، وأن أحكم ماليزيا بشكل عادل وفقًا للقوانين والدستور”.
وأدى السلطان إبراهيم اليمين الدستورية في القصر الوطني في كوالالمبور ووقع وثيقة إعلان منصبه في حفل شهدته عائلات ملكية أخرى ورئيس الوزراء أنور إبراهيم وأعضاء مجلس الوزراء. وستقام مراسم التتويج في وقت لاحق.
وتمارس ماليزيا شكلا فريدا من أشكال الملكية، حيث يتناوب سلاطين البلاد التسعة على تولي منصب الملك كل 5 سنوات، وتوجد في ماليزيا 13 ولاية، لكن تسع منها فقط لديها عائلات ملكية.
ما هو دور الملك؟
يلعب ملك ماليزيا، دورًا شرفيًا إلى حد كبير، حيث تُترك السلطة الإدارية لرئيس الوزراء والبرلمان، فيعد الملك هو الرئيس الاسمي للحكومة والقوات المسلحة، ويُنظر إليه على أنه حامي الإسلام والتقاليد الماليزية.
وتتطلب جميع القوانين والتعيينات الوزارية وحل البرلمان لإجراء انتخابات عامة موافقته. وللملك أيضًا سلطة إعلان حالة الطوارئ والعفو عن المجرمين.
وفي حين يُنظر إلى الملك على أنه متسام عن السياسة، فقد اشتهر السلطان إبراهيم بصراحته وشخصيته القوية، وكثيرا ما أدلى بدلوه في القضايا السياسية في ماليزيا.