مرة أخرى يحظى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بثقة شعبه، حيث حسم جولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية على حساب منافسه مرشح المعارضة كمال كليجدار أوغلو ليفوز بولاية رئاسية ثالثة، بينما احتفظ تحالفه الذي يقوده حزب العدالة والتنمية بالأغلبية البرلمانية.
وقد شهد عام 2002 الانطلاقة السياسية الحقيقية لحزب العدالة والتنمية عندما حصد أغلبية كبيرة في الانتخابات البرلمانية بعد سنة واحدة من تأسيس الحزب، في حين تولى أردوغان رئاسة الحكومة في العام التالي.
التقرير المرفق من الجزيرة يلقي الضوء على المسيرة السياسية لأردوغان في حكم تركيا خلال العقدين الماضيين وصولا للولاية الرئاسية الثالثة.