أعرب وزير الخارجية النرويجي إسبن بارث إيدي عن شعوره بالتفاؤل الحذر فيما يتعلق بإمكانية قيام بعض الدول بإعادة تمويلها لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا). ويأتي هذا البيان بعد تحذير سابق للوكالة من أنها قد تواجه الإغلاق بحلول نهاية فبراير إذا ظل التمويل معلقًا.
اكتسب وقف التمويل زخما يوم الاثنين عندما قررت المملكة المتحدة والولايات المتحدة، إلى جانب أكثر من 10 دول أخرى، تعليق الدعم المالي للأونروا. وكان الدافع وراء هذا القرار هو ملف استخباراتي إسرائيلي يزعم تورط 12 من موظفي الأونروا في هجوم حماس على إسرائيل الذي وقع في 7 أكتوبر.
يتضمن الملف الإسرائيلي، المكون من ست صفحات، صورًا وتوصيفًا وظيفيًا، وينسب الأدوار في الهجوم إلى تسعة معلمين وأخصائي اجتماعي واحد من بين موظفي الأونروا المتهمين. وفي وقت لاحق، قررت دول مثل المملكة المتحدة والولايات المتحدة وألمانيا وإيطاليا وأستراليا وكندا وفنلندا واليابان وسويسرا وهولندا والنمسا وقف تمويلها، لتساهم بشكل جماعي بأكثر من 60٪ من ميزانية الأونروا لعام 2022.
ومع تطور الوضع، ينتظر المجتمع الدولي المزيد من التطورات في الوضع التمويلي للأونروا، حيث أعرب الوزير إسبن بارث إيدي عن درجة من الأمل في استئناف المساهمات المالية من بعض البلدان.