أصاب رجل ثلاثة أشخاص يوم السبت في هجوم طعن في محطة قطار جار دي ليون الرئيسية في باريس، وهو حادث أمني آخر مثير للقلق في المدينة المضيفة للألعاب الأولمبية قبل افتتاح الألعاب الصيفية في ستة أشهر.
وقالت شرطة باريس إن الضباط اعتقلوا بسرعة المهاجم الذي استخدم سلاحا حادا في الهجوم حوالي الساعة الثامنة صباحا
وكان أحد المصابين في حالة خطيرة؛ وأصيب الاثنان الآخران بجروح طفيفة.
ولم يكن لدى الشرطة تفاصيل أخرى فورية.
ووصف وزير الداخلية جيرالد دارمانين، على وسائل التواصل الاجتماعي، الهجوم بأنه “عمل لا يطاق” وشكر من اعتقلوا المهاجم.
يجري تعزيز الإجراءات الأمنية في باريس بينما تستعد لاستقبال 10500 لاعب أولمبي وملايين الزوار في أول دورة ألعاب أولمبية منذ قرن في العاصمة الفرنسية.
ومن المقرر أن تفتتح الألعاب بحفل ضخم في الهواء الطلق على طول نهر السين في 26 يوليو، وهو تحدي أمني كبير في المدينة التي تعرضت مرارا وتكرارا لهجمات إرهابية، أبرزها في عام 2015.
وفي الآونة الأخيرة، استهدف رجل المارة بالقرب من برج إيفل في ديسمبر/كانون الأول، مما أسفر عن مقتل سائح ألماني بسكين وإصابة اثنين آخرين.
تعد محطة Gare de Lyon واحدة من أكثر محطات القطارات ازدحامًا في باريس. إنها مركز للقطارات عالية السرعة التي تربط العاصمة بالمدن الأخرى وقطارات الركاب التي تخدم الضواحي والبلدات في منطقة باريس.