رداً على الضربات الانتقامية الأمريكية الأخيرة ضد أهداف متعددة في العراق وسوريا، أعرب حسين الموسوي، المتحدث باسم حركة النجباء، وهي ميليشيا بارزة مدعومة من إيران في العراق، عن استعداده لتهدئة التوترات في الشرق الأوسط. وفي حين أدان الموسوي الضربات الأمريكية وأكد أن كل فعل له رد فعل، قال: “لا نرغب في تصعيد أو توسيع التوترات الإقليمية”.
وأشار مسؤول الميليشيا إلى أن المواقع المستهدفة في العراق كانت خالية إلى حد كبير من المقاتلين والعسكريين خلال الهجوم، مما يشير إلى مبرر محتمل لعدم اتباع رد قوي. ومع ذلك، أفاد المتحدث باسم الحكومة العراقية، باسم العوادي، أن الضربات بالقرب من الحدود السورية أسفرت عن سقوط 16 ضحية، بينهم مدنيون، وتسببت في أضرار جسيمة للمنازل والممتلكات الخاصة.
وأشار مسؤول أمريكي إلى أن التقييم الأولي أشار إلى ضربات ناجحة للأهداف المخطط لها و”أهداف ديناميكية” إضافية ظهرت خلال المهمة، مثل موقع صواريخ أرض جو ومواقع إطلاق الطائرات بدون طيار. ويعكس الوضع توازناً معقداً وحساساً بينما يتنقل الجانبان في أعقاب الأعمال العسكرية.