أصيب شاب فلسطيني -اليوم السبت- برصاص قوات الاحتلال التي اقتحمت جنوب طولكرم بالضفة الغربية المحتلة، كما اقتحمت نابلس وطوباس ومخيم الدهيشة في بيت لحم، ومنطقتين في بيت أمر شمال الخليل، ورافقت الاقتحامات عمليات اعتقال رفعت عدد المعتقلين منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 6500.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية بأن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة كفر جمال بطولكرم، اندلعت إثر ذلك مواجهات أطلقت خلالها النار وقنابل الصوت والغاز المدمع، مما أدى إلى إصابة شاب برصاصة في صدره.
من جهته، قال مراسل الجزيرة إن قوات الجيش الإسرائيلي اقتحمت مدينة طوباس، في شمال شرق الضفة الغربية، واعتقلت عددا من الفلسطينيين.
كما توسع نطاق الاقتحامات إلى قريتي روجيب وبرقة ومخيم بلاطة، في محافظة نابلس، وقرية جيوس شرقي قلقيلية.
واقتحمت قوات الاحتلال مخيم الدهيشة، في مدينة بيت لحم جنوبي الضفة واعتقلت عددا من الشبان صباح اليوم.
وأفادت مصادر محلية للجزيرة بأن 18 آلية عسكرية حاصرت المخيم قبل اقتحامه، وقد اعتدت قوات الاحتلال على السكان، وعبثت بممتلكاتهم، قبل أن تعتقل من وصفتهم بالمطلوبين لديها، مما أدى إلى عرقلة وصول الطلاب إلى مدارسهم.
تغطية صحفية: قوة من جيش الاحتلال تقتحم قرية جيوس شرقي قلقيلية. pic.twitter.com/zOA7iCorWG
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) February 3, 2024
مداهمة منزل طفل يلعب
كما دهمت قوة عسكرية من جيش الاحتلال الإسرائيلي منزلا في بلدة “قراوة بني حسان”، بمحافظة سلفيت، بعد رصدها طفلا فلسطينيا يحمل بندقية بلاستيكية.
واقتحمت قوة من الاحتلال المنزل، وطالبت ذوي الطفل بإحضاره مع اللعبة البلاستيكية التي كانت بحوزته، وحققت معهم وفحصت اللعبة، قبل أن تنسحب.
وأفادت مصادر محلية أن الطفل البالغ من العمر 3 سنوات كان يلعب أمام منزله خلال عملية اقتحام لقوات الاحتلال للبلدة.
اعتداء على مزارعين
كما اعتدى مستوطنون، بحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي، على مزراعين في “خربة سوسيا” بمسافر يطا جنوب الخليل.
ومنع المستوطنون المزارعين من الوصول إلى مزارعهم، ورعاة الأغنام من رعي أغنامهم، في حين سمح للمستوطنين بالرعي في الأراضي الفلسطينية.
وقد تزايدت اعتداءات المستوطنين على المزارعين في مناطق عدة بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ارتفاع حصيلة المعتقلين
من جانبه، أفاد نادي الأسير الفلسطيني بأن قوات الاحتلال اعتقلت 12 فلسطينيا في الضفة الغربية منذ الليلة الماضية، مما يرفع عدد المعتقلين منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول إلى 6500.
وقالت مصادر عسكرية إن نحو 4400 من المعتقلين ما زالوا رهن الاعتقال، إضافة إلى نحو 5300 أسير يقبعون بالفعل في سجون الاحتلال منذ ما قبل الحرب.
ويشير نادي الأسير الفلسطيني إلى أنه لم يتضح بعد عدد الفلسطينيين الذين اعتقلتهم السلطات الإسرائيلية من قطاع غزة، إذ يخفي الاحتلال مكان احتجاز معظمهم وعددهم وما آل إليه مصيرهم.
اعتقال سيدة حامل
وفي هذا الإطار، قالت وكالة الأنباء الفلسطينية إن قوات الاحتلال أبقت على اعتقال سيدة حامل، كانت قد اعتقلت من منزلها كرهينة قبل يومين، بهدف الضغط على زوجها لتسليم نفسه، والذي اعتقل لاحقا بعد تسليم نفسه.
وأفادت مصادر بأن قوات الاحتلال نقلتها إلى ما يسمى بـ”معبار سجن هشارون”، والذي شكّل محطة للتنكيل بالأسيرات الفلسطينيات.
