القدس المحتلة- في 5 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، اقتحم 15 مستوطنا إسرائيليا بسلاحهم قطعة أرض في حي الأرمن في البلدة القديمة من القدس، يطلق عليها “حديقة البقر”، مستغلين انشغال العالم بالعدوان على غزة.
وفي 15 و16من الشهر نفسه، أمرت شرطة الاحتلال سكان الحي، بإخلاء قطعة الأرض التي يعتصمون فيها رفضا لمحاولات تهدف إلى الاستيلاء عليها لأغراض استيطانية، واعتقلت بعضهم، ومنذ ذلك اليوم يواصل ناشطون من الأرمن الاعتصام ضد الاستيلاء على أراضي حيّهم.
وينتشر حديث عن شبهات بصفقتين سريتين لبيع أو تأجير ما مساحته 11 ألفا و500 متر مربع، أي نحو ربع مساحة حي الأرمن في القدس، مع جهات ظاهرها استثمارية تقف وراءها جمعيات استيطانية.